عرض مشاركة واحدة
قديم 09/04/2006   #2
شب و شيخ الشباب me2
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ me2
me2 is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
كحلون
مشاركات:
2,942

إرسال خطاب MSN إلى me2
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : sooocoool
غريبة هي مدينتي.. وغريب كل ما يدور وكل ما يتطلع.. مقسومة مدينتي.. ومنقسمة أنا.. أهي مدينتي؟؟.. كثيراً ما أستغرب كلمة انتماء..فلست أنتمي إليها.... أوأنتمي إلى سواها؟؟.. فإلى أين؟؟... هل اعتاد فكري الترحال؟؟.. أخشى على فكري هذا الذي لم يعتد فكرة الثبات أو الاقتناع.. فكل شيء ممكن .. وكل شيء سيكون... كل شخص حبيب.. وكل حبيب عدو.. كل دين صحيح.. وكل صحيح كاذب... صادقة أنا.. وأكذب معظم الوقت... أريد أن أكون أنا... ولا أكون سوى غيري في معظم الأحيان... إذاً.. فأين نحن يا زمن؟؟.. هل جعلتني زمناً مخادعاً مثل أغلب وجوهك؟؟.. متى نحقق الأماني الحلوة يا زمن؟؟.. أم أنها ستبقى أماني في جعبة الزمن؟؟.. متى سأحقق ذلك الحلم الأبدي؟؟.. بأن أكون مبدعة في كنف التاريخ؟؟... أم أنها أكذوبة خطيرة يازمن؟؟...
هنا.. فعلت الأعاجيب بمدينتي يا زمن.. شباب يتطلع إلى كل شيء... لكن الكهولة تلعب بروحه... وكهولة تتصنع الحكمة... وتلعب الدماء الشابة بنظراتها... هنا يازمن.. لا أعطي أي جزء من الحقيقة عن بيئتي... هل هذا معنى ما أعطيتني من خضرة دائمة شمسها منها؟؟...
إني أختنق يا زمن... أهي فتافيت من حقوقي أغتصبها ثم أندم وألوم نفسي.. وأحمل هم ما ستجلبه علي من عار وما ستشعل من حرائق؟؟... صبية أنا .. في التاسعة عشر... وما أزال لا املك من زمام أمري شيئاً... وأملك ما يفوق ما أستحق من اعتبارات.. الأوراق تتطاير أمامي... الواجب والضمير والأخذ والعظاء... لم لا أدع كل هذا جانباً وأبحث عن الفرح كما كنت أفعل في السابق؟؟... لماذا بت بهذه الوداعة القاتلة؟؟.. لماذا أعاقب فوراً على ذنوبي الصغيرة؟؟.. لماذا أستحق كل دمعة؟؟.. ولا أحس طعم الابتسامة الحقيقي؟؟.. ألست صغيرة على كهولة الروح..؟؟.. هل سينتظرني الزمن حتى يسمحوا لي بالفرح بدمائي الفتية؟؟.. أريد أن أفرح ... يا زمن... دعني لشأني حتى أستحق فيما بعد.. إذا عوقبت.. أن أعاقب... حتى إذا حدث ذلك... أكون قد وجدت الفرح ولو في ذنب بسيط... أواه ياروح... هل كتب لك التعب من سفاسف صغيرة لا تجري على اللسان؟؟... وإذا فعلت.. فأمام زمن؟؟.. تعبت ياروح... تعبت فبل أن أحتفل بك .. ألا فلتعذريني؟؟...

كل الأسئلة المباحة والضائعة مع حليب أمهاتنا الذي لم نعد نستذكره , كتبت لنا من أيام الأمهات و مهما أراق الأباء من دماء في محاولات يائسة لتقديم اجابات مسبقة , اصطدمت بجدران مدننا الوحشية.

أما وأنت في التاسعة عشر وتدعين أنك لاتملكين اي زمام , أقول لك العمر ليس بالسنون فقط و التملك ليس بالزمام فقط.

أما ذنوبك الصغيرة المحببة .. فياليتني من يعاقبها لكنت قبلتها من عيونها كل يوم واودعتها فراش الطمأنينة الدافىء.

من ذا الذي يجرؤ على معاقبة فراشتي الملونة بألوان الله؟

أما بعد : الله يسلم يديك وعقلك ونور عيونك .

مدري عووووووووو,,,, مدري نيوووووووووووو.

يا طالب الدبس من طيز النمس ... كفاك الله شر العسل


مافي الله لتروح اسرائيل.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02610 seconds with 10 queries