[عاشق من فلسطين]

ضياء من صدى عمري
تنهد في سواد الليل ..
دخان يعتري حلما"
فلا للصحو من سكر..
أعود بنا الى عطش..
خيوط الشمس تحرقني ..
ومذبحتي شعارات
لعيد الموت ..
حاورني أيا صمتي ..
نسيت حدود أشلائي ..
وخاصرة الربيع تناور الصحراء..
في رئتي أشواك ..
وأوردتي ..
صلاة الأرض في كفن ..
....
خذيني حيثما ..
غادرت نفسي ..
خائفا" مني ..
ووقع الرعد في عيني ..
أبصرك خياما" ..
من جلود الصبر ..
بعض الكفر ايمان ..
وهل من دمعة تبكي ؟ !..
ونحن دموع عاصفة ..
...
ضعيني كلما أحييت من موت ..
صليبا" في صدور القبر..
أو مرساة أفكار ..
...بحاري أنت ...
أم أنت سراب ..
أم خراب ..
أم شتات ..؟!!
...
أستعير من الصخور صمودها ..
علي أناور عصفة " ..
من ريح بركان التردد ..
بعضي نفسي تائهة ..
والنجم يخبرني اليك ..
عانقيني جائحا"
للنشوة الأولى ..
على ثدي الحبيبة
كم شذوذ رغبتي ...!!!
أبكي ..
ولا للصحو من ألم ..
أيا طروادتي
كفي احتلاما" يائسا" ..
أني هرمت ..
خصوبة "
في قحط أمواج
المحيط المنتشي ..
بخراب أشرعتي..
اليك مبحرا" ..
عبر المسافات ..
انسيابي ..
نحو أرض
يحمل الضلع الأخير ..
كسرته من حول قلبي ..
...
ولا للصحو من غرق ..
عويلي أطفأ الزلزال ..
في رعش لجرح الغربة الأولى ..
وهل من معبر غيري ..
أراك دون زرقاء اليمامة ..
تخطفين الصبح من وقتي ..
وحشرجتي تغني ..
لحن غجري ..
يطالع كف عذراء..
ويخبرها ..
بسر في ثنايا زهرة ..
أيني من الأزهار
في عقم الطبيعة ..
ألفظي سري ...
سئمت غموض روحي ..
في حكايا الليل ..
...
قافلتي .. تسير بلا ..
مقر..
أو لجوء
أو عبور..
أو نزوح ..
...
أوشميني ..لعنة "..
تبقى على تاريخ أشباح
وأغنيتي اليك ..
تعرف المأساة ..
اصطفيني بعض روح
أورماد ..
علني ألقاك في نفس المكان ..
وأنتهي ..