أحداث أثارت الذهول
1) جلس الميت: ما أن سرت مفاعيل الكلمة التى صدرت من القادر على كل شىء حتى جلس الميت.
ألم يقل معلمنا بولس الرسول فى ( أف2: 6 ) " وأقامنا معه وأجلسنا معه فى السماويات فى المسيح يسوع " هذا هو الوحيد الذى بموته وقيامته صارت لنا نعمة الحياة .
2) أبتدأ يتكلم :ترى ماذا قال ؟ لابد أنه أعلن عن المرض الذى قاده إلى الموت. وكيف أجتاز وادى ظل الموت وكيف كان محمولاً إلى القبر وعلم أنه لا خروج من النعش وبالتالى من القبر. وقد فقد كل رجاء ولم يكن ينتظر شيئاً. وما أن صدرت الكلمة التى نطق بها السيد . حتى دبت فيه الحياة ونطق مسبحاً ." لا أموت بل أحيا وأحدث بأعمال الرب يمين الرب صانعة ببأس "(مز118: 17 ).
3) دفعه إلى أمه:التى تشير إلى الكنيسة لتعود به فرحه إلى البيت الذى فارقه بالموت. عاد إلى أمه ليجد منها العناية والرعاية والتغذية والراحة من جديد.
ما أعظم فرحة الأم والمحيطين بها وكيف تحول حزنهم إلى فرح ونوحهم إلى رقص.
** الخاتمـــة:
إن الرب يسوع يقترب من كل نعش يحمل شاباً ليلمسه ويقول أيها الشاب لك أقول قم.. ابشر… افرح .. اسمع.. قم.... فواهب الحياة هنا … سيهبك الحياة حتى تهتف مع كل الذين نالوا حياة بعد الموت...
ونحن إذ كنا أموات بالخطايا والذنوب أحيانا معه …
" حين يسمع الأموات صوت ابن الله ..
والسامعون يحيون "
( يوحنا 5 : 25 )
انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
|