** القراءة الكتابية :
( لوقا7: 12 – 17 )
" فلما أقترب إلى باب المدينة إذا ميت محمول ابن وحيد لأمه وهى أرملة ومعها جمع كثير من المدينة. فلما رآها الرب تحنن عليها وقال لها لا تبكى. ثم تقدم ولمس النعش فوقف الحاملون. فقال أيها الشاب لك أقول قـــم. فجلس الميت وابتدأ يتكلم فدفعه إلى أمه . فأخذ الجميع خوف ومجدوا الله قائلين قد قام فينا نبى عظيم وأفتقد الله شعبه. وخرج هذا الخبر عنه فى كل اليهودية وفى جميع الكورة المحيطة.
** مقدمـــة : أقام السيد المسيح ثلاث أموات وهم يمثلون حالات ثلاثة من أموات الخطية.
الأولى: ابنة يايرس ماتت لكن كانت لا زالت فى بيت أبيها حتى ذهب إليها المسيح وناداها قائلاً يا صبية قومى فقامت فى الحال. وهى تشبه الشخص الذى مات بالخطية ولكنه لازال موجوداً فى الكنيسة. دب موت وخراب الخطية فى داخله ولم يعلن بعد فهو يمارس العلاقة الشكلية مع الله.. له اسم أنه حى ولكنه ميت …
والثانى: هو ابن أرملة نايين الذى كان محمولاً فى نعش بعد أن خرج من البيت فى طريقه إلى القبر. ولهذا أيضاً قال المسيح: " أيها الشاب لك أقول قم" فقام وعادت إليه الحياة. وهذا يمثل من مات بالخطية وترك الكنيسـة (الأم) وانقاد إلى المعاشرات الرديئة والشهوات العالمية. وكأنه محمول فى نعش مسلوب الإرادة تماماً منساقاً إلى نهاية مريرة وموت أبدى.
والثالث: هو لعازر الذى وصل إلى القبر فعلاً بل كما قالت مرثا أنه قد أنتن. وحتى هذا أيضاً استطاع المسيح بسلطانه المطلق أن يناديه قائلاً: " لعازر هلم خارجاً " فقام. وهذا يمثل الخاطئ الذى دب فيه فساد الخطية فأنتن، ولم تعد الناس تحتمل أفعاله وتصرفاته... فنُبِذَ من بين المجتمع..
انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
|