الموضوع: التبرير
عرض مشاركة واحدة
قديم 05/04/2006   #7
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي


نتائج التبرير

في الأعداد الأولى من (رو5: 1-11) يوضح الرسول النتائج المباركة التي يحصل عليها المؤمن الذي تبرر بالإيمان:

1- سلام مع الله (رو5: 1): معناه أن حالتي مع الله استراحت واطمأنت, وهذا السلام بربنا يسوع المسيح, وهذا من جهة الماضي. فبما أن دم المسيح الذي سفك لأجلنا على الصليب ثابت القيمة والفاعلية أمام الله إلى الأبد، فمن حق المؤمن أن يتمتع بالسلام الكامل مع الله. لأن المسيح «بقربان واحد قد أكمل إلى الأبد المقدسين» (عب14:10). وقد عمل لنا «الصلح بدم صليبه» (كو20:1)، يجب أن نفرق بين «السلام مع الله» (رو1:5)، «السلام من الله» (1كو2:1) وبين «سلام الله» (في7:4) فبينما يكون المؤمن متمتعاً بالسلام مع الله من جهة قبوله أمامه, فأنه يحتاج يومياً إلى سلام من الله، بل إلى سلام الله نفسه ليحفظ قلبه وفكره في المسيح.

2- صار لنا بالمسيح يسوع الحق في الدخول إلى هذه النعمة والإقامة فيها إقامة دائمة (رو2:5) وهذا من جهة الحاضر, معناه إقامة في دائرة الرضا الإلهي. نعم مع أننا كنا مستحقين بعدل أن نطرح في العذاب الأبدي باستحقاق خطايانا وآثامنا، لكننا الآن نقيم في دائرة الرضى الإلهي لأن النعمة هي التي تملك الآن وهى التي تحفظنا في حالة القيام لا السقوط «هذه هي نعمة الله الحقيقية التي فيها تقومون» (1بط12:5). ولا ننس أن النعمة هي المحبة المنتصرة على الشر.

3- نفتخر على رجاء مجد الله (رو2:5) فالنعمة لا تعطي أقل من المجد وبالتالي نفتخر بما هو يقيني لا شك فيه (1بط5: 10). فالله لم يعطنا بركات فقط بل اتحدنا بالمسيح نفسه الذي فيه قد باركنا بكل بركة روحية في السماويات (أف1: 3), والذي قال للآب «وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني (يو22:17) ولذلك يقول الرسول بولس بالروح القدس أن «الذين بررهم فهؤلاء مجدهم أيضاً» (رو8: 29). لقد رأى شاول الطرسوسى الرب في مجده وكذلك استفانوس «رأى مجد الله ويسوع قائماً عن يمين الله» (أع55:7)، لقد دخل الرب يسوع إلى هناك كسابق لأجلنا والطريق مفتوح لنا للمجد وسندخل إلى هناك حتما عندما يأتي الرب ليأخذنا إليه.

4- نفتخر أيضا في الضيقات (رو5: 3). الذي يجعلنا نفتخر في الضيقات هو رجاء مجد الله, وأعظم مثال لذلك هو اسطفانوس الذي احتمل الرجم حتى الموت لأنه رأى الرب يسوع في مجده.

5- انسكاب محبة الله في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا (رو5: 5) ومصدر هذه المحبة الله الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين(رو8: 32), فالمسيح مات لأجلنا نحن الفجار ولذلك لا نبحث عن المحبة فينا لكن نراها في صليب المسيح.

6- نخلص بحياته: (رو5: 10) إنه يبدأ معنا من أول الطريق ويستمر معنا إلى نهاية الطريق.

7- نفتخر أيضا بالله : (رو5: 11) وهذه هي قمة النتائج للتبرير, نفتخر بالله باعتباره مصدر كل العطايا.

انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02865 seconds with 10 queries