وخلاصة القول:
أن الناموس لم يبرر الخاطئ المذنب كما قال الرب «لأني لا أبرر المذنب» (خر7:33) بينما يقول الرسول بولس أن الله «يبرر الفاجر» (رو5:4), والملك سليمان وقت تدشين الهيكل ذكر الله بأنه يدين الشرير ويبرر البار (1مل32: وهذا مطلب مناسب في ضوء قداسة الله. أما المشكلة فهي أنه لا يوجد بار واحد ولا يتبرر الخاطئ سوى بالإيمان بيسوع المسيح فيصبح في المسيح مبرراً قدام الله. كما أن التعبير الوارد في رسالة الرسول بولس إلى أهل غلاطية «لبستم المسيح» (غل27:3) يشير إلى تبديل الملابس، فالمؤمن يلقى جانباً قذارة الخطية (إش6:64) ويقبل بالإيمان ثياب البر المقدمة له من الله في المسيح (كو3: 8-15).
إن كل من يقبل المسيح ويثق في كفاية عمله على الصليب، يستطيع أن يترنم مع القائل «يغنى بين الناس فيقول قد أخطأت وعوجت المستقيم ولم أجاز عليه فدى نفسي من العبور إلى الحفرة فترى حياتي النور» (أى33: 27و2 .
وهكذا نجد ثلاث أساسيات يتكلم بها الوحي عن التبرير:
1-أننا متبررون بدم المسيح "...متبررون الآن بدمه" وهذا هو الثمن المدفوع (رو24:3, 5: 9).
2- أننا متبررون بقيامة المسيح "...وأقيم لأجل تبريرنا" وهذا هو النطق بحكم التبرير لصالحنا (رو25:4).
3- أننا متبررون بالإيمان. "فإذ قد تبررنا بالإيمان" وهذه هي الوسيلة التي بها نضع أنفسنا ضمن الذين ناب المسيح عنهم وأسلم من أجل خطاياهم (رو1:5).
انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
|