[MR.SAMO]

نقول عادة أن المتبرر يصبح وكأنه لم يخطئ من قبل، هذا حق. كما أن التبرير ينتج عنه السلام مع الله وحق الوقوف أمامه لأن بر المسيح قد حسب لنا و من ثم يتعامل الله معنا وكأننا لم نفعل الخطية ولا تربطنا علاقة بها, وبالتالي لا نخاف من الدينونة لأن ما علينا من ديون بسبب خطايانا قد سدده المسيح من خلال موته على الصليب (رو1:. فعندما يثق الخاطئ في المسيح ويقبل بالإيمان عمله النيابي عنه على الصليب, يوضع بر الله في حسابه وتمحى خطاياه تماما لأن المسيح حملها بدلا عنه ودفع حسابها في الصليب. راجع (2كو5: 21، رو4: 1-, وهذا يعنى أن الخاطئ الذي قبل المسيح مخلصا شخصيا له واحتمى في دمه الثمين يصبح سجله نظيفا دائماً أمام الله. ولذلك لا يأتي إلى دينونة خطاياه. وأعظم برهان على ذلك هو قيامة المسيح من بين الأموات بعد إكمال عمل الفداء «الذي اسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا» (رو25:4).