05/04/2006
|
#2
|
عضو
-- مستشــــــــــار --
نورنا ب: |
Sep 2005 |
المطرح: |
طريق النحل ....... |
مشاركات: |
5,049 |
|
لقد سأل أيوب هذا السؤال الحيوي «كيف يتبرر الإنسان عند الله؟» (أى2:9) ولأن الإجابة يترتب عليها نتائج أبدية– فإجابة الله كانت هكذا «البار بالإيمان يحيا» (حبقوق4:2). البار هو الشخص الذي تبرر بالإيمان, وبعد تبريره يحيا بالإيمان, والشيء الذي يمسك به الإيمان.
· ثلاثة أسفار في العهد الجديد تشرح لنا ذلك المبدأ:
1- رسالة بولس الرسول إلى المؤمنين في رومية تفسر لنا معنى البار (رو1: 17).
2- ورسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية تفسر لنا كلمة يحيا (غل3: 11).
3- والرسالة إلى العبرانيين تفسر لنا كلمة بالإيمان. (عب10: 3 .
· التبرير هو محو كل خطايا الخاطئ تماما من أمام عيني الله بحيث لا يرى شيئا منها نهائيا, وبالتالي يراه الله وكأنه لم يفعل شيئا من الخطايا "قديسين وبلا لوم" (أف1: 4, كو1: 22). هذا العمل من صميم عمل الله وليس من جانب الإنسان, "والذين دعاهم فهؤلاء بررهم أيضا" (رو8: 30). وهذا عن طريق ما عمله لأجلنا من خلال ابنه الحبيب ربنا يسوع المسيح الذي بذله لأجلنا على الصليب، والذي وضع خطايانا عليه وهكذا حسب لنا بره "لأنه جعل الذي لم يعرف خطية, خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه" (2كو21:5). لهذا السبب مكتوب "الله هو الذي يبرر" (رو33: . وهو لا يبرر سوى الفجار الذين يقبلون هذا بالإيمان "وأما الذي لا يعمل ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر فإيمانه يحسب له برا" (رو5:4, 5: 1). لقد جاء الرب يسوع من قمة المجد لأجل الخطاة المذنبين, ولذلك لم ينتظرهم حتى يأتوا إليه, بل كان هو يذهب إليهم. لذلك قال الكتبة والفريسيون عنه إنه "محب للعشارين والخطاة" (لو7: 34), وأيضا "هذا يقبل خطاة ويأكل معهم" (لو15: 2, مت9: 11). بينما صرح هو بحقيقة رائعة, إذ قال لهم "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى. فاذهبوا وتعلموا ما هو. إني أريد رحمة لا ذبيحة. لأني لم آت لأدعو أبرار بل خطاة إلى التوبة" (مت9: 12و13). ولذلك العشارين والخطاة هم الذين يمكنهم أن يتبرروا ويخلصوا بالإيمان بالرب يسوع المسيح. فمن يبرر الله ويعترف بذنوبه شاعرا في نفسه بثقل خطاياه, واثقا في عمل المسيح الكامل على الصليب , لابد أن يبرره الله (مت9: 9-13، لو7: 29و30). أما السبب الذي من أجله لا يتبرر كل الخطاة فهو لأنهم لا يعترفون بذلك. لقد قال الرب يسوع لقوم واثقين بأنفسهم أنهم أبرار ويحتقرون الآخرين هذا المثل. "إنسانان صعدا إلى الهيكل ليصليا واحد فريسي والآخر عشار. أما الفريسي فوقف يصلي في نفسه هكذا. اللهم أنا أشكرك إني لست باقي الناس الخاطفين الظالمين الزناة ولا مثل هذا العشار. أصوم مرتين في الأسبوع وأعشر كل ما أقتنيه. وأما العشار فوقف من بعيد لا يشاء أن يرفع عينيه نحو السماء بل قرع على صدره قائلا اللهم ارحمني أنا الخاطئ. أقول لكم أن هذا نزل إلى بيته مبررا دون ذاك. لأن كل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع" (لو18: 9-14). إن كل من يبرر نفسه وكل من هو بار في عيني نفسه لا نصيب له في بر الله. لقد قال الرب يسوع للفريسيين "أنتم الذين تبررون أنفسكم قدام الناس. ولكن الله يعرف قلوبكم. إن المستعلي عند الناس هو رجس قدام الله" (لو16: 15).
انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
|
|
|