الموت يغيب الشاعر والأديب محمد الماغوط

محمد الماغوط
(الفرنسية)
توفي الشاعر والأديب السوري الكبير محمد الماغوط عن عمر ناهز 72 عاما بعد صراع طويل مع المرض الذي أقعده.
ونقلت وكالة الأنباء السورية نبأ وفاة الماغوط بالقول "فقدت الأوساط الثقافية والأدبية على الساحتين السورية والعربية علما من أعلام الشعر والأدب".
وأغنى الماغوط الساحة الفنية في سوريا بعدد كبير من المسرحيات والمسلسلات والأفلام السينمائية النقدية وخصوصا فيلمي "الحدود" و"التقرير" مع الفنان دريد لحام.
ويعتبر الماغوط أحد رواد الشعر النثري في الوطن العربي وله العديد من المؤلفات الشعرية وأهمها "حزن في ضوء القمر" و"غرفة بملايين الجدران".
ومن أهم مؤلفاته المسرحية الناقدة "ضيعة تشرين" و"شقائق النعمان" و"الأرجوحة" و"غربة" و"كاسك يا وطن" و"خارج السرب". ومن أهم المسلسلات التلفزيونية التي ألفها "حكايا الليل" و"وين الغلط" و"وادي المسك".
وقد ولد الماغوط عام 1934 في السلمية التابعة لمحافظة حماه شمال العاصمة دمشق, ودرس في كلية الزراعة وانسحب منها رغم تفوقه، مؤكدا أن اختصاصه هو "الحشرات البشرية وليس الحشرات الزراعية" ثم انتقل إلى دمشق عام 1948.
وفي عام 1955 سجن في سجن المزة قرب دمشق لانتمائه إلى الحزب القومي السوري الاجتماعي وكتب مذكراته على لفائف السجائر وعند خروجه ذهب إلى بيروت ثم عاد إلى دمشق وكتب في المسرح والسينما.

المصدر:وكالات