نجن جاوبنا على السؤال كتير بس إنتوا عندكم رأي مسبق في الموضوع وأنا رح أجيبك على سؤال
بطريقة أخرى !!
ألستم تقولون أن المسيح كان بلا خطيئة هو الوحيد في العالم كان كذلك !!
ماشي ماعندي إعتراض بس حاول تفهمني هاد التناقض في الانجيل.
لماذا مده يوحنا المعمدان في نهر الأردن " جاء يسوع من الجليل إلى الأردن إلى يوحنا ليعتمد منه" (متى 13/3) أفجهل المعمدان أنه يعمد الإله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن المعلوم أن معمودية المعمدان غفران الذنوب
كما في متى: " واعتمدوا منه في الأردن معترفين بخطاياهم.. أنا أعمدكم بماء للتوبة... حينئذ جاء يسوع من الجليل إلى الأردن إلى يوحنا ليعتمد منه" (متى 3/6-14)
فهل كان الإله مذنباً يبحث عن من يغفر له ذنوبه؟!
أرجو أن تكون الرسالة وصلتك أخ محبة.....
فلا تقول نحن ما عمنجاوب على الأسئلة نحن عمنجاوب وبصراحة ووضوح شديد .
الموضوع أنكم فقط تجعلون المسيح عليه السلام فقط دون خطايا لأنه بدون ذلك يسقط أحد مبررات ألوهيته الواهية
ومريم عليها السلام تقرون أنها كانت طاهرة من كل خطيئة هيك كمان مشان الموضوع يزبط على بعضه فقط
ونحن نقر ذلك ولكن بسند عقلاني وديني إلهي.....
وماعدا ذلك لا مانع عندكم أن يكون كل الرسل و الأنبياء غارقين في الآثام والمنكرات و الفواحش حتى تكمل!!
أنتم عندما تتهمون الأنبياء والرسل فأنتم تقلدون وترددون إفترءات اليهود الزور على الأنبياء التي لم يسلم منها
المسيح أيضا فلا تكونوا إنتقائيين في دينكم رجاء
نحن أولا لا نؤمن بألوهية المسيح ولكن مع ذلك نقر بأنه كان رجلا طاهر نقيا صالحا بلا خطيئة
كما كان كل الأنبياء و الرسل الكرام فهم قادة البشرية وخير الناس والله هو من طهرهم وإختارهم وعصمهم عن
الوقوع في الخطايا ليكونوا مثالا قابلا للتطبيق والاقتداء
فإذا الموضوع عقلاني منطقي وليس مجرد إجبار فكري على رؤية معينة........
yvision
|