مداخلات واقتراحات
وشهدت الجلسة الافتتاحية لـ"المؤتمر العالمي لنصرة النبي" عدة مداخلات واقتراحات، كان أبرزها دعوة الشيخ يوسف القرضاوي إلى "تأصيل احترام كل الأديان" حتى الوثنية لمنع تكرار أزمات مثل أزمة الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.
كما دعا الشيخ القرضاوي إلى تشكيل "أمانة عامة دائمة للمؤتمر تقوم بوضع الخطط والأهداف ومراجعة ما تم اتخاذه من قرارات". وطالب بحشد جيوش الدعاة والإعلاميين للدفاع عن الرسول الكريم والتعريف بسيرته، معتبرا هذا المؤتمر نقطة بداية وانطلاق جديد لنصرة رسول الله.
ولمزيد من التفعيل دعا عادل المعاودة الناطق باسم المؤتمر في كلمته باسم الجهات الداعية للمؤتمر -وهي الندوة العالمية للشباب الإسلامي، ومؤسسة الإسلام اليوم، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، واللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء، ومؤسسة الأصالة بالبحرين- إلى إنشاء وقف دائم ينفق على المؤتمر الذي اقترح المشاركون أن يتم عقده بشكل سنوي.
وأكد أنه لو تصدينا بهذا الأسلوب العملي الإيجابي لظاهرة الإساءة التي تتكرر في مجتمعاتنا من بعض سفهائنا لما أقدمت بعض الأصوات في الغرب على الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم.
وبدوره شدد وزير العدل الموريتاني السابق الشيخ عبد الله بن بيه على ضرورة سن قانون لتجريم الإساءة للأديان والأنبياء. وقال: "إن حرية الرأي والتعبير لدى الغرب ليست مطلقة".
ويشارك في المؤتمر الذي بدأ فعالياته مساء الأربعاء 22-3-2006 ويختتمها الخميس 23-3-2006 أكثر من 300 عالم وداعية من مختلف أنحاء العالم.
وكانت صحيفة "يولاندز بوستن" الدانماركية قد نشرت في سبتمبر الماضي 12 رسما كاريكاتيريا مسيئا للرسول الكريم، ثم أعادت صحف غربية أخرى نشرها؛ وهو ما فجّر موجة غضب عارمة في العالم الإسلامي، وحملات مقاطعة للبضائع الدانماركية.
لا تـــحــــزن لأن الحزن يزعجك من الماضي
ويخوفك من المستقبل ويذهب عليك يومك
لا تحزن لان الحزن يقبض له القلب
ويعبس له الوجه وتنطفي منه الروح
ويتلاشى معه الأمل لان الحزن يسرُّ العدو
ويغيظ الصديق ويُشمت بك الحاسد
ويغيِّر عليك الحقائق
سعود الشريم
|