نرى النور مرة ... ومن ثم ..
نمشي في سرداب الموت ..
باحثين عن كفن يناسبنا ..
نختلق ساعة أخرى لنعيش مأساة أخرى ..
والطريق يوشك على النهاية ..
نصل الى الهاوية ..
نخشى من القفز ..
نبكي على أطلال العالم البعيد ..
نراه واهيا" من مكان وقوفنا ..
ننظر مرة أخرى الى قعر الهاوية .. فنرى بصيصا" من النور فيها ..
عندها نقفز دون خوف ..
انها المرة الأولى التي نرى النور فيها ..
والمرة الأخيرة التي نمتلك فيها الشجاعة ..
والمرة الأخيرة التي نكون فيها أصحاب القرار ..
كيف ولا ونحن عشاق السواد ..
وكيف لا والنور حلمنا ..
فلنقفز معا" ..
والى اللقاء في بصيص آخر من الشجاعة ..
عاشق من فلسطين / دمشق / الجانب المظلم من القمر..
..غنــــي قلــــــيلا يـــا عصـــافير فأنــي... كلمـــا فكــــرت في أمــــــر بكـــيت ..
|