" سر زج كتل مدرعة في أتون الحواسم و توزيع الحرس في الرافدين "
بنيت العمليات في العراق على أساس العمليات الخاصة و الكر و الفر بأساليب حرب العصابات استبدال التلاحم العسكري بالضربات الصاروخية التكتيكية المسته من قبل القوات الخاصة فما الذي دفع بعض التشكيلات المدرعة للقيام بعمليات شبة تقليدية بالسلاح الثقيل .
· معركة ذراع دجلة كانت اجتهاد من قائد بطل من قادة الحرس الخاص لم يكن على دراية بمضمون الخطط السرية الاحتياطية التي كانت حكراً على منظمة الأمن الخاص فقط وعدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة من كبار القادة .
كانت خطة قائد اللواء 37 من فرقة الفاروق من الحرس الخاص هي تفويت الفرصة على العدو من القيام بهجوم كبير مباغت من ناحية مطار بغداد الدولي و قد نجح في ذلك.
وقد كانت خطته مبنية على التنسيق مع جناح الدعم الجوي الخاص بفرقة الفاروق والمكونة من مقاتلات سوخوي 25 فروغفوت .
والتي كانت محملة بمستودعات مادة الوقود المتفجر بملامسة الهواء (ايروفيول) FAE من زنة 5000 رطل و التي يبلغ قطر المحو الحراري لكل مستودع فيها 86 متر.
ولكن هذه الطائرات أعطبت إلكترونياً بشكل جزئي بسبب تعرضها لموجات الكترومغناطيسية عالية الطاقة ناتجة عن قنابل E Bomb التي عطلت محطات الاتصال الليفي السلكي الخاص بفرقة الفاروق و فرق الحرس الخاص حول بغداد .
علماً أن مهمة الطيارين كانت شبه فدائية فليس مطلوب من الطيار فيها في حالة النجاة من نيران العدو العودة بالطائرة إلى قواعد الانطلاق في الحبانية إذا كان هذا لا يضمن سلامته ؟؟!! .
كما لم يكن مطلوب من أطقم الدبابات البقاء في دباباتهم بعد الجولة الأولى بسبب التفوق القتالي و التقني لصالح دبابات و مدرعات العدو ووجود شبكة تنسيق و إدارة نيران مع بعضها البعض مرتبطة أيضاً مع السمتيتات و النفاثات الدعم القريب بغية جعل النيران أكثر غزارة و فتك و دقة و دون أخطاء كما حدث في أم المعارك .
ولكن الذي منع الدبابات من العودة أدراجها هو تصيد قاتلات الدبابات التي كانت تجول في الجو بكثافة و هي من فئة طائرات سياط الحرب " وورثوغ " .
التي كانت تصطاد المدرعات الناقلة للجند بواسطة طلقات و قذائف اليورانيوم المنضب التي تطلق من مدافع افنجر (عيار 30ملم ) و قذائف هيدرا 50 المشحونة بالبلوتونيوم المخفف بعد أن ترصد الأجسام الحية داخل المدرعات.
· أما الألوية المدرعة في فرقة النداء فكان سبب زجها في المعركة بعتادها الثقيل رغم خطورة المغامرة هو تحقيق عدة أهداف هامة هي :
1. تأخير العملية الانتقامية المعادية ضد القوات التي قامت بمعركة المطار ليتثنى تفريغ المطار و محيطة من الفدائيين و الميليشيات و المجاهدين .
2. الاستفادة من حالة الفوضى والرعب وانهيار المعنويات التي أصابت قوات العدو بعد معركة المطار من تشتيتها و إيقاع خسائر كبيرة في صفوفها ربما تدفع ببوش الصغير إلى الهدنة أو وقف الحرب ليخطو خطى أبوه بعد فشل تكتيك أسوار بغداد الافتراضية .
3. لفت أنظار العدو بهذا التحرك الكبير المباغت ليتثنى لباقي الفرق داخل بغداد الاختباء في ملاجئها الاستراتيجية داخل وخارج بغداد بتوزيع خاص يناسب المرحلة الحالية بشكل آمن بغياب المراقبة التي تركزت في الميدان الجديد وهو الهدف الأساسي من هذا التكتيك أي المغامرة بثمانية إلى عشرة آلاف محارب مقابل إنقاذ أكثر من 100 آلف محارب محترف من الحرس الخاص والعام و القوات الخاصة بأنواعها والأمن الخاص .
علماً أنه تم تجهيز ألوية فرقة النداء بما يضمن لها البقاء فترة طويلة بأقل الخسائر أي بحالة تدمير 70 % من الآلة المدرعة بشكل تقليدي فإن الخسائر البشرية لن تتجاوز 10% وفق تكتيك صيني خاص مكتسب عدا عن التجهيزات الوقائية التقنية التي زودت بها الدبابات لتبديد الكثير من ذخائر العدو دون جدوى .
ولكن لم يكن متوقع أن يستخدم العدو بدائل نووية متمثلة بمستودعات "ثيرموميكرو" هرمجدون العملاقة "العتاد الجوي الهائل التدمير" MOAB (10أطنان) ضد معركة تلاحمية يذهب ضحيتها من العدو المئات و يجرح الآلاف ويدمر عشرات الدبابات و عشرات المدرعات وعشرات الآليات و يعطب ويعطل إلكترونياً أكثر 70% من آلته بسبب موجات الميكروويف الإلكترونية الناتجة عن هذه القنابل الضخمة من ناحية الحجم و المضمون هذا إذا أهملنا الأضرار الجانبية مثل حالة التسرطن الناتجة على تشبع الجو بشحنة إشعاعية إلكتروني لفترة زمنية معينة .
وقد كان هناك نية عند القيادة بتحريك مجاميع فرقة المدينة الحرة للنيل من القوات المعادية المشلولة ولكن لم يكن بالإمكان معاودة المغامرة فتم الاكتفاء بإطلاق عشرات الصواريخ البالستية برؤوس مساحية من فئة الليث والرعد والصمود من شمال بغداد نحو الأهداف المنشودة من تجمعات العدو المشلولة ميكانيكياً .
والذي يؤكد هذا الانهيار في تشكيلات فرقة الخيالة 18 و فوج المدفعية 70 أن القوات التي دخلت بغداد كانت من فرقة المارينز الأولى و الرابعة ؟؟!! .
"من العمليات الخاصة في المطار"
بعد نجاح قتال الفرسان الذي قام الحرس الخاص غرب بغداد ضد تشكيلات لواء الخيالة الثالث الميكانيكي في تأخير تقدم القوات الأمريكية السريع نحو المطار وتطبيق تكتيك "الصدمة و الترويع " لم يكن أمام القوات الأمريكية إلا اللجوء إلى تكتيك أخر تمثل في إنزال جوي لمجاميع من قوات رينجرز التي أنزلت بحبال الحوامات من فئة " بلاك هوك " بلغ عددها 30 حوامات أنزلت 300علج كما قامت 10 حوامات من نوع "تشينووك" بإنزال عدد مماثل للسابق من العلوج مدعمين بأسلحة متوسطة مثل صواريخ "جافلين" الموجه بالليزر المعادل لمنظومة "كورنت إي " الروسية و مدافع هاون عيار 82 ملم وأمنت عملية الإنزال بعشرة سمتيات من نوع أباتشي مزودة بقذائف "ليزرهيدرا" وصواريخ "هيلفاير" وكان كلاهم موجه بالليزر و قد تم هذا الإنزال بعد زارع دجلة .
و لم يكتف العدو بتطويق المطار من جهة الغرب بقوات رينجرز بل دعم ذلك بعدد مماثل من قوات "ايربون " المظلية بواسطة 10 طائرات عملاقة من نوع "هيركليز " وبتغطية من طائرتين من فئة المدفعية الجوية "سبكتر " ذات النيران الغزيرة .
و بعد مقاومة باتت عدة ساعات أخلت المقاومة المطار مستخدمه نفق كان داخل مبنى المطار الرئيسي لتفوت فرصة النيل منها بواسطة غربان العدو في حالة الانسحاب المكشوف .
خالص التحيه
منقول