اقتباس:
كاتب النص الأصلي : كهربجي مثقف
يا شباب أنا كمان أبي متوفي... و كان سجين سياسي سابق... ولكل الآباء المعتقلين كرمال حرية غيرهن....
لديك ما يكفي من الورود لتجعلني أبدو غبيّاً عندما أقدّم هديتي الرخيصة
أحاول أن أُلهَمَ من أحدٍ ما...
ما أكثرهم الملهمون
أبدأ النقاش كما يبدأه أعظم المحاورين
وأفشل في إيجاد كلمة لأبدأ حواراً سخيفاً عابراً معك
تحجبني عنك نفسي
يا لرقّة نوافذ الحديد التي تحيط بزنزانتك
ليتك تعلم الذي يحدث في الخارج... حيث يقطن البشر
يقولون, أنت قدّيس... لا أصدّقهم
يقولون, أنت بطل... لا أصدّق كذلك
ربما كان عليّ أن أقرّر
هل أنت البطل؟ أم هم الجبناء؟
يمدحون و يحلفون ويشربون العرق
و يستمعون دوماً للأغاني الثورية
ويخرسون, كما النعاج
إذ تمرّ أوّل دورية أمنٍ
ويعودون ليشتموا... بوقاحة
لعنت الآلهة ذلك السجّان... يشتمون بوقاحة
كما نرجس عاش لأعوام دون أن يشتمه أحد
فبدّل رائحته بأخرى زنخة... علّها تلفت انتباه المارّة!
|
كل الآباء عظماء
مدري عووووووووو,,,, مدري نيوووووووووووو.
يا طالب الدبس من طيز النمس ... كفاك الله شر العسل
مافي الله لتروح اسرائيل.
|