عرض مشاركة واحدة
قديم 18/03/2006   #5
صبيّة و ست الصبايا whiterose
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ whiterose
whiterose is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
مشاركات:
4,570

افتراضي


«الصنارة: الى أين وصلت تلك المفاوضات وهل رابين ترك وثيقة أو وديعة؟

خدام: نعم، رابين ترك وديعة لدى الرئيس كلينتون.

«الصنارة»: خطية..

خدام: ما بعرف، لكن بعرف ان هناك رسالة خطية من الولايات المتحدة للرئيس حافظ الأسد تقول ان رابين مستعد للإنسحاب الى ما وراء حدود الرابع من حزيران عام 1967، وطبعاً تتحدث عن موضوع السلام والعلاقات السلمية.

«الصنارة»: في تلك الفترة اين كانت نقطة الخلاف، التطبيع أم عدد الأمتار؟

خدام: نقطة الخلاف كانت بفهم الترتيبات الأمنية، وكان هناك اتفاق على مبادئ الترتيبات الأمنية، منطقة عازلة على طرفي الحدود، رقابة دولية على الطرفين، لا يجوز ان يكون أمن طرف على حساب الطرف الآخر. وعندما اجتمع براك عندما كان رئيس أركان، مع رئيس أركان الجيش السوري تغيّر الموضوع وأصبحت الترتيبات من وجهة النظر الإسرائيلية، منطقة عازلة في سوريا، مراكز رقابة في جبل الشيخ ومواقع أخرى في الجولان وتخفيف القوات السورية في جنوب دمشق وبقاء الوضع الإسرائيلي كما هو.

«الصنارة»: حسب رأيك موقف براك من البداية هو الذي أفشل المفاوضات؟

خدام: براك كان رئيس أركان وهو ينفذ تعليمات.

«الصنارة»: وعندما أصبح براك رئيس وزراء في لقائه مع الشرع رجع الى نفس المواقف القديمة أم غَيّر ذلك؟

خدام: في اللقاءات مع فاروق الشرع تحدث براك في الجلسات الأولى بكلام عام، لكن عندما بدأ تحديد هذا الكلام رجع الى المواقف السابقة وتوقفت المفاوضات.

«الصنارة»: تطرح عادة في اسرائيل قضيتان هما، المساعدة في معرفة مصير الطيار رون أراد، وقضية جثة الجاسوس إيلي كوهن..

خدام: هلأ قضية السلام في المنطقة هي قضية طيار وجاسوس؟! قضية السلام في المنطقة هي قضية احتلال وحقوق الشعب الفلسطيني.

«الصنارة»: ولم تطرح هذه القضايا في المفاوضات؟

خدام: كانت تطرح من قبل الوفود الغربية التي تأتي الى دمشق. قضية أراد وقتلى سلطان يعقوب، وكان الجواب انه ليست لدينا معلومات، وفعلاً ليست لدينا معلومات.

«الصنارة»: وقضية إيلي كوهين؟

خدام: لم تطرح.

«الصنارة»: ولا من قبل وفود عربية من داخل اسرائيل؟

خدام: حسب معلوماتي ما حدا طرحها، وأنا شخصياً لم ألتق مع أي وفد عربي من الداخل.

«الصنارة»: ولا بالدكتور عزمي بشارة..

خدام: مرة واحدة.

«الصنارة»: نُشر في صحيفة حزب »التجمع» نقلاً عن مصادر، أن مقر عبدالحليم خدام تحول الى محجّ للصحافيين الإسرائيليين وعملاء الموساد..

خدام: على كل حال شوف لأقلك.. د. عزمي فيه يحكي الكلام اللي بدّو ياه، فهو كان وسيطاً بين الإسرائيليين وبين دمشق (خدام تطرق الى أمور أخرى تحجم »الصنارة» عن الخوض فيها الآن لحساسية التوقيت وقد تنشر بعضها بعد أسبوعين، أما البعض الآخر فنحجم عن نشره..!)

«الصنارة»: من وكّله؟

خدام: المخابرات الإسرائيلية.

«الصنارة»: يعني ما نشر عن رسالة من داني ياتوم..

خدام: مزبوطة. هو كان ناقل رسائل. عزمي بشارة هذا »القومي العربي» كان ناقل رسائل، وكثيرون في سوريا كانوا يشكّون بعزمي بشارة على أنه ينقل معلومات لإسرائيل عن الأوضاع في سوريا.

«الصنارة»: ومع ذلك فالنظام يستقبله؟

خدام: بيلتقطوه لأنه نظام مسكين هذا، ومين ما كان بيضحك عليه بكلمتين ثلاثة.

«الصنارة»: وعزمي ضحك على النظام السوري.

خدام: إيه. بيضحك عزمي، عزمي شاطر. والآن عم بيروح على لبنان، وفي مناخ في لبنان، وهو يجمع معلومات من لبنان.

«الصنارة»: هذا كلام خطير جداً، انت تقول ان عزمي بشارة عميل لإسرائيل؟

خدام: أنا أقول انه يخدم اسرائيل ما قلت عنه عميل، هو عضو كنيست مغطى، وهو يخدم اسرائيل.

«الصنارة»: ولم تلتق مع اعضاء كنيست آخرين؟

خدام: لا..

لا تـــحــــزن لأن الحزن يزعجك من الماضي
ويخوفك من المستقبل ويذهب عليك يومك
لا تحزن لان الحزن يقبض له القلب
ويعبس له الوجه وتنطفي منه الروح
ويتلاشى معه الأمل لان الحزن يسرُّ العدو
ويغيظ الصديق ويُشمت بك الحاسد
ويغيِّر عليك الحقائق
سعود الشريم
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02809 seconds with 10 queries