عرض مشاركة واحدة
قديم 18/03/2006   #2
صبيّة و ست الصبايا whiterose
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ whiterose
whiterose is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
مشاركات:
4,570

افتراضي


يعرف أبناء شعبنا ان لطفي مشعور منغرز حتى أذنيه في وحل مستنقع العداء لشعبه. فهو يتقن العمل المخابراتي والوشاية منذ زمن. لكن هذا المشعور قد انحط الى ما تحت طين المستنقع وانطمر بوسخ الوشاية حين التقى مع عدو آخر لشعبه من الذين باعوا كرامتهم وضميرهم للشيطان.. من أمثال عبد الحليم خدام ما غيره..

وعندما يلتقي خائن بلده وشعبه عبد الحليم خدام، رمز الفساد والبطش في سورية ولبنان، وصاحب صحيفة "الصنارة" لطفي مشعور، المعادي بالفطرة لكل الرموز الوطنية، فإنّ "مصداقيتهما" تسجل رقمًا قياسيًا الى درك جديد. وتصدر مقابلة سخيفة ومثيرة للسخرية.

نحن بصدد من باع ذمته للمخابرات الأميركية والغربية لضرب بلاده وبرأ ساحته من الفساد الذي لفّه ابان جلوسه في أحد أرفع المناصب في دمشق من أخمص قدميه حتى آخر شعرة في رأسه. نحن بصدد من هرب الى فرنسا والتقى المخابرات الغربية قبل ان يتفوه أو ينطق بكلمة ولُقن كل كلمة يقولها. ونحن بصدد اكبر مروج عربي للأحزاب الصهيونية.. لطفي مشعور.

"الصنارة" هي التي بادرت الى حث خدام للتطاول على الدكتور عزمي. وادعت ان صحيفة التجمع (اي فصل المقال الغراء) نشرت ان مقر اقامة خدام في فرنسا تحول الى محج لمسؤولي أجهزة الاستخبارات الغربية، وبينهم مسؤولو الموساد الإسرائيلي. رغم معرفة المشعور الاكيدة بان من نشر هذا الكلام هي صحيفة يديعوت احرونوت وبقلم صديقة المشعور سمدار بيري مراسلة الشؤون العربية في الصحيفة الاكبر باسرائيل.

كذلك عاودت "الصنارة" اجترار افتراء كانت صحيفة معاريف نشرته قبل سنتين او ثلاث وتم تفنيده جملة وتفصيلا. وقام مبعوث "الصنارة" الى "عاصمة اوروبية" باعادة الافتراء الاسرائيلي هذا على مسامع من افترى ويفتري على بلاده عبد الحليم خدام، خدام المخابرات الأميركية، ليجترها هذا من جديد. وتجدر الاشارة الى انه تم لاحقا تفنيد ما نشر في معاريف لكن صنارة المشعور أبت الا ان تواصل الافتراء.

وهذه مناسبة للتذكير بما كتبت سمدار بيري مراسلة الصحيفة للشؤون العربية في الأول من كانون الثاني الماضي تقول: البيت الفخم الذي يقطنه خدام في ضواحي باريس كان خلال الأشهر الأخيرة محـجًا للقاءات السرية. فقد حضر الى هناك عملاء أجهزة الاستخبارات الفرنسية والأميركية.. لكن هولاء ليسوا الوحيدين الذين حظوا بالحصول على معلومات طازجة ويبدو ان اسرائيل ايضًا لم تقف على السياج مكتوفة الأيدي.. حيث ان "كبار المسؤولين في أجهزة الاستخبارات تمكنوا منذ أربعة أشهر من وضع تحليل مفصل حول اداء بشار الأسد والظروف التي قادت الى اغتيال الحريري، وبدت الأوصاف التي قالها هؤلاء المسؤولون مشابهة بشكلٍ كبير للغاية لصياغات خدام".!!


لا تـــحــــزن لأن الحزن يزعجك من الماضي
ويخوفك من المستقبل ويذهب عليك يومك
لا تحزن لان الحزن يقبض له القلب
ويعبس له الوجه وتنطفي منه الروح
ويتلاشى معه الأمل لان الحزن يسرُّ العدو
ويغيظ الصديق ويُشمت بك الحاسد
ويغيِّر عليك الحقائق
سعود الشريم
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02471 seconds with 10 queries