شهدت الفترة السابقة نشاطا ملحوظ للمطربة ماجدة الرومي، وذلك منذ أشهر في لبنان والعالم العربي عبر حفلات عدة كان أخرها حفلة كبيرة في تونس أقامتها قبل أيام بعد حفلتها الكبيرة التي أقيمت في ساحة الشهداء في بيروت، وقبلاهما الحفلة "الرسمية" في الجزائر حيث تلقت تكريماً من الرئيس الجزائري، وأمسية ضمن مهرجان الدوحة الثقافي.
وكما يبدو، تحاول ماجدة الرومي التعويض عن مرحلة ابتعدت فيها نسبياً عن الحفلات بسبب خلافات عائلية تحدث عنها الإعلام من دون أن تتحدث عنها الرومي، ومن المقرر أن تضع ماجدة لمساتها الأخيرة على ألبومها الجديد الذي استغرق تحضيره سنتين بعد غياب قارب السنوات الست، وفي الألبوم، عودة إلى التعاون مع ملحنين لبنانيين وعرب كانت لماجدة وقفات متميزة معهم في مراحل سابقة ومنهم المطرب ملحم بركات والمطرب أيلي شويري والمطرب السعودي عبد الرب إدريس وآخرون...
في الألبوم الجديد عدد من الأغاني التي لا تخفي ماجدة أنها اختارت أحيانا مواضيعها أو فكرتها قبل تسليمها إلى الشاعر أو الملحن، ومنها على سبيل المثال أغنية "أنا اعتزلت الغرام"، وصورت الرومي إحدى تلك الأغاني بعنوان "الحب والوفاء" مع المخرج سعيد الماروق في أول لقاء فني بينهما نتج عن مراقبة ماجدة لأعمال الماروق الإخراجية وشعورها انه قادر على إنجاز كليب يعتمد العمق الفني الذي تهدف إليه.