( سلسوورث المدرب الذي فجر طاقاته )
على الرغم منمدح لازاروني مدرب غريميو دائما له لم يحظى رونالدينيو بمركز
ثابت عندهواستمر هذا الجحود ايضا بالمدرب ادينيو الذي تولى المهمه بعده .
الى أن تسلمالمدرب سلسوورث المهمه عام 1999 فأعطاه مركزا ثابتا في التشكيله
تفجرت عندهاكل طاقات لاعبنا الرائع وأستطاع أن يسطر أعذب ألحان السامبا في
كرة القدم . وفاز الفريق بكأس الجنوب وبطولة ريو غراندي دوسول .
لم يتأخرلوكسمبورغو في ضم رونالدنييو الى تشكيلة المنتخب البرازيلي حيث وجد
هذا المدربضالته المنشوده فيه للحلول مكان إدييلسون لاعب كورينثياس أثناء
التحظيراتلكوبا اميركا في البارغواي عام 1999 وقد سجل في تلك البطوله سبعة
أهداف كانأجملها على الإطلاق هدفه في مرمى فانزويلا .
ومازالالعالم يذكر الدقيقه الـ75 عندما رفع رونالدينو الكره من فوق اللاعب
الفانزويليبطريقه ساحره وتلاعب بالدفاع ووضع الكره في المرمى . حينها أحس
جمهورالبرازيل أنهم فعلا أمام بيليه أخر لأن الثقه التي تمتع بها والليونه
والحماسوالسرعه هي الصفات التي كانت تميز عظماء كرة القدم .
وقد زاد هذاالهدف من شهرة رونالدينيو وبات اسمه على كل لسان في أوربا .
وبعدها تفتحتعيون الأنديه الكبيره عليه .
( برغم الخسارة جمهوره سعيد به )
وفي كاسالقارات التي أقيمت في المكسيك قال رونالدينيو كلمته وبكل قوه أثبت
حينها قدرتهكهداف عندما إفتتح الرباعيه أمام المانيا . وسجل هدفا رائعا امام
أمريكابالرأس وهدفا ايضا أمام السعوديه . وبالرغم من الطقس الممطر فقد حافظ
على رداتفعله وتحركاته الخطيره أمام المرمى .
وبالرغم منخسارة البرازيل للبطوله فقد اختير رونالدينيو نجم البطوله بعد
تسجيله 5أهداف في ستة مبارايات .
وبعد عودتهالى بورتو أليغري شعر رونالدينيو بفخر كبير حينما وجد جماهير
غريميوتنتظره في المطارمرحبة أكبر ترحيب بنجمها الكبير .
وشاركرونالدينيو مع المنتخب الأولمبي في تصفيات أولمبياد سيدني 2000 ويفتخر
رونالدينيوكثيرا بأهدفه التسعه مع المنتخب في التصفيات وتوج كهداف لتلك
التصفيات .
أسترجعي الأيام الماضية ..
كلمات لطيفة ... ولا هدف
يبدو أننا نلعب لعبة
ابتسامة بسيطة.. بدون مرح
موسيقى حلوة ..لكن ليست لأحد
حبيبتي لسنا بحاجة لذلك !!
نحن نرقص على الزجاج
كفى كفى...
|