كان المواطنون السوريون اثناء صلوات العيدين (الفطر و الاضحى ) يستغربون عدم وجود وزير الخارجيةالسوري ونائب رئيس الجمهوريه بعدئذ (عبد الحليم خدام )في صلاة العيد في مساجد دمشق على الرغم من وجود السيد الرئيس والسادة الوزراء في الصلاة . ولقد تبدد استغرابهم عندما سمعوا من اوساط عارفيه ان السيد خدام يفتخر بانه لم يدخل مسجدا في حياته على الرغم من انه لا يتعاطى المشروبات الروحية وانه قام باداء فريضة الحج مع حرمه المصون ( نجاة المرقبي ) منذ سنتين على متن طائرة خاصة عائدة للشهيد رفيق لحريري على الرغم من ذلك فانه بقي مصرا على عدم دخول أي جامع . لا بل عندما مات شقيقه منذ حوالي سنين وقام بتقبل العزاء في بلدته بانياس لاحظ جميع المعزين انه لم يكن في العزاء حتى مقرئ للقران او صوت تسجيل للقران . كما ان حرمه المصون أم جمال بقيت تتعاطى المشروبات الروحية بعد الحج بكثرة مفرطة حتى اثناء السفر جوا وكانت تصر ان يكون مشروبها من نوع (العرق المثلث ) الذي كانت تحمله معها على الطائرة لانه اكثر امتاعا ومؤانسـة .. منقول عن .شام برس -- محمود عبد المولى