[السورية المشتاقة]

ويروى انو هالشب الي هو قاضي قضاة الاندلس وشيخ الاسلام فيها
انو من مناقبه :

كانو لديه دعوى من احد العامة والمدعى عليه الو صلة وثيقة جدا بالملك !!
تخيلو انو قلو لهاد "المدعوم" قف محاذيا للمدعي وارجو التزام الهدوء في المحكمة !!

وبدا القاضي يحقق و بدا يتبينلو بعض الشئ انو المدعي كلامو صح
فقال للمدعي عليه هل لديك بينة او دليل يثبت براءتك
قال المدعي عليه :الا يكفيك كلامي
قال لا ...فقال له اذن امهلني

وذهب الى الملك الحكم ابن هشام ابن عبد الرحمن الداخل الاموي
وقال له اريد منك ان تثبت براءتي باي طريقة عند القاضي
اني لعلا صلة وثيقة جدا بك انك عمي

فقال له الملك : ان لن يقبل شهادتي

ال كيف وانت من وليته القضاء

فقال الملك وهو يضحك ...ااتيك بفقيهين يثبتون براءتك واوقع انا على شهادة براءتك

( كان للملك مقصد اخر)

وفي يوم المحاكمة ابرز المدعي عليه شهادته وبينته
فرفضها القضي !!!

قال وكيف ترفض شهادة الملك ايها القاضي

قال والله لا ارفضها تكذيبا للملك لكني اذا قبلتها خاف المدعي ان يعارض الملك

وسكت عن حقه ...

حتى عاد الحق لصاحبه

واعترف المدعي عليه بذنبه