أنا
أنا العاشق الذي ظل دهرا طويلا يبحث عن فاتنة
لا يعرف عنها شيئا سوى أنها آسرته
فاتنة رسم ملامحها على لوحة خياله ... يراها نائما في تفاصيل الأحلام
و يراها يقظا في وجوه الناس على صفحات الماء و في صفاء السماء
يراها بين طيات الغيوم و بياض القمر ... يشعر بها في صقيع الشتاء وفي هجير الشمس
يسمع صوتها في ضجيج النهار وصمت الليل... هذا أنا
قالولي ليش رافع راسك و عينك قوية .. التلهم العفو كلنا ناس بس أنا من الأراضي السورية ...
|