اقتباس:
كاتب النص الأصلي : مشتاق لسوريا
طيب ما سمعت حضرتك بالحديث الى بقول من كفر مسلما فليتبوء موقعه فى النار
يعنى ليش عبتكفر ابن لادن وغيره
|
عبيكفر بن لادن لأنو برأيو أنو بن لادن كافر .. و الزلمة ما عندو مانع يروح على النار .. شو بدك بربو ؟؟؟
في هدا النص اللي منقول بأمانة عن منتدى مدن و كاتبو أسمو الأفعى .. مع قناعتي أنو عاشق شوريا مو خرج يفهم هيك حكي ,, بس ممكن يورجيها لشيخو بالجامع و يقرالو ياها و يبهدلو ليش عبيفوت على الانترنت "البدعة و كل بدعو ضلالة " :
رأيت في حياتي مؤمنين على عماها ، الأمر طبيعي، فهنالك العادة والنشأة وتوارث الجهل . أما أن أجد كفارا على عماها فهذا لا يقبل التفسير .
الأديان عامة و الدين الإسلامي خاصة على أساس أنه الطبعة الأخيرة المحدثة، له وعليه . وله أكثر بكثير مما عليه، بل أن ماله له هو في حقيقته ، وما عليه جلبه له المسلمون السذج الذين خلطوا بين الدين الصحيح وما تناقله العامة من الأحاديث المتواترة والموتورة والإسرائيليات وما أضاف (الحكواتي) من خيال لقصص أبي زيد الهلالي وقصص ألف ليلة وليلة وما شاء الله له من كليلة ودمنه ، ليكون الناتج توليفة تتنافس في مابينها ومن ثم تنافست مع القرآن (الحكواتي الأكبر ) . هل هذا هزل أم جد ؟ قد يحار القارئ لأول وهلة ولا يفهم قصدي ! الحقيقة أنا ضد التجني ، فقد لاحظت ومنذ مدة وأنا أترقب بعض المنتديات بأن الجميع يحاكم الدين الإسلامي والذي هو خلاصة حضارة أهل زمانه عرب الجاهلية (ليتنا نتمتع بواحد بالمئة من جهلهم لننتقل من دول العالم الثالث إلى دول الواحده ونص على الأقل ) . نعم هذا القرآن أتى لكل زمان ومكان ولكن على أساس أن يستمر في تطوره مع كل زمان ويساير في سننه وأحكامه سواء بالقياس أم بالاجتهاد والمقارنة وكل ذلك بإعمال العقل من مدعي الثقافة والفهم . ما حصل أن المثقفين والمتنورين تخلوا عن هذا المنهج العظيم حتى يلحقوا بالحداثة ولا يتهموا بالرجعية والتخلف وتركوا الدين للعاجزين والمتخلفين وأصحاب العاهات وأقلها العميان، ناهيك عن الدجالين والمنتفعين الذين اهتبلوها كما اهتبلها بنو أمية (ولكنهم أقاموا دولة.. بنو أمية طبعاً) ، غابوا (أي المثقفين )عن الأمر سنوات ومن ثم عادوا يحاسبون القرآن ويسخرون منه ومن الدين !! عجبي . الدين الإسلامي بعيد عن المنطق ؟ عجبا ( كم يحتاج المرء إلى المنطق والحجة لإثبات الموجود ؟ ؟ فما بالك بالدين وقد استعمل منطقه وتسلسل حججه وأقنع الجميع بوجود ما ليس موجودا ، هل هنالك منطق أقوى ؟) ومثال بسيط مر من يومين أو أكثر لأحدهم يسخر من محمد محرر النساء لا أذكر من، ليس تجاهلا مني بغرض الاستخفاف سواء منه أو ممن تناول موضوع المنطق الديني واستخف به ولكنني حقيقة لم أتحقق بدقة من الكاتبين ولم يكن بنيتي الكتابة في هذا الموضوع أصلا . وإليه أقول : (أي الأخير منهما )هل قرأت وإذا الموؤدة سئلت ؟ هل علمت أن المرأة قبل الإسلام كانت سلعة تباع وتشترى ؟ .ترك الإسلام المرأة في خير حال ، ما آل إليه واقع المرأة هو من أعمال ألف ليلة والمجتمع البطريركي الشعبي الذي بقي مكانك راوح ، بل تراجع بخطواتك إلى الوراء . ومثال على الفهم الخاطئ تأويل قول فرعون في قصة يوسف على أنه من كلام رب العالمين وأن كيدهن عظيم ، من واجب المرأة حبك المكائد الآن وإلا ستخالف رأي رب العالمين ، فالقرآن هو الكتالوج الذي أرفقه الله مع مصنوعه ( الإنسان) وفيه طريقة الاستعمال . وهو أعلم بخلقه (أليس هذا منطقا متفردا بحد ذاته ؟ )
أرجو ممن ينتقدون اليوم والمفروض أنهم من مثقفوا هذا العصر أن ينتقدوا بمقاييس زمان ظهور الإسلام وأن ينحنوا تحية للزميل محمد وهذا استنقاص له ثم أن يلعنوا أنفسهم وعلى رأسهم معاوية الذي أقفل باب الاجتهاد وأن يعودوا إلى كتاب الحكمة والمنطق والموعظة الحسنة وما فيه الخير للجميع سواء اتبعوه مع الإيمان به أو بدون إيمان لن يجدو أفضل منه منهجا إذا تم عصرنته مع المحافظة على هويته ولكن لا بد من دراسته أولا بعمق وتجرد .
مدري عووووووووو,,,, مدري نيوووووووووووو.
يا طالب الدبس من طيز النمس ... كفاك الله شر العسل
مافي الله لتروح اسرائيل.
|