السلام على من اتبع الهدى
الآن سأقوم بالرد على جزء من المقالة الموجودة على الرابط و ذلك لأاريكم و أعرفكم أن الكاتب كان يستغل وجود كلمات نعتبرها في واقعنا الحالي بذيئة جداً للنيل من رسول الله ( صلى الله عليه و سلم )
لقد كات صاحب المقال يحاول أن يستغل هذه الكلمات و يوجه القارئ ليعتقد بأن الرسول عليه الصلاة و السلام سيئ أدب الكلام ( حاشاه ) و القصة أن رجلاً يدعى مالك بن ماعز جاء إلى الرسول و هو يعترف بجريمة الزنا و في كل مرة يدير الرسول له ظهره و لا يرد عليه لعله يرجع و لا يعود إليه ........... و ذلك أن القضية فيها حد من حدود الله و عقاب الذي يرتكب جريمة الزنا ( و هو متزوج ) الرجم حتى الموت ( خائن لزوجته )
لنعد لقصتنا الرجل عاد للمرة الخامسة لرسول الله و هو يعترف ..... و الرسول عليه الصلاة و السلام ساله في هذه المرة عن ما فعل بالتفصيل ....لماذا بالتفصيل ... لأن جرم الزنى لا يقع إلا بحالة واحدة فقط و هي الحالة التي كانت يشدد عليه الصلاة و السلام في السؤال عنها كقوله ( كما يغيبُ المِرْوَدُ في المكحلةِ والرِّشاءُ في البئرِ؟ ) لان القبلة ليست زنى و جميع التفاصيل الفرعية الأخرى ليست بالزنى و لا يعتبر الأمر زنى إلا في حالة ( أتيتُ منها حراماً ما يأتي الرجل من امرأتهِ حلالاً ) ..... و لهذا سأله الرسول و شدد عليه السؤال بكل العبارت و على فكرة هذه هي القصة الوحيدة التي ورد فيها لفظ كهذا عن لسان رسول الله .
أي أن الرسول لم يكن مولعاً بالكلام الشنيع و لا بقوله و لكنه قاله لأن الأمر فيه إزهاق حياة أو الإبقاء عليها.
أي أن الرسول كان يجري تحقيقاً ليتبين الحقيقة و من ثم يطلق الحكم و الحكم هنا ليس بالأمر السهل لأن النتيجة كما أسفلت تتعلق بحياة شخص .و من هنا نرى التوجه الواضح لكاتب المقال في تحوير المفاهيم و طمس الحقائق بطريقة شيطانية ناجحة ... و مقصود منها التجريح و ليس الاستيضاح .
سأحلول أن أرد على الأجزاء الباقية مما لفظه ذلك الحاقد من كلام على التوالي ...... و ذلك لأوضح الأمور و أضع الأمور في مكانها .
(
( لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون )
معاً نجعل الفيزياء ثقافة ......
|