الموضوع: السلطة المالية
عرض مشاركة واحدة
قديم 17/02/2006   #2
شب و شيخ الشباب واحد_سوري
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ واحد_سوري
واحد_سوري is offline
 
نورنا ب:
Feb 2006
المطرح:
كوكب الارض
مشاركات:
549

إرسال خطاب MSN إلى واحد_سوري بعات رسالي عبر Skype™ ل  واحد_سوري
افتراضي


ربما يستبعد بعضكم هذه الحقيقة و يستخف بها ، لكن تخيّل أنك أحد الرأسماليين الذين يملكون المليارات و تملك شركة نفط عملاقة ، ثم ظهر أحد الأشخاص و ادعى بأنه وجد طاقة جديدة يمكن استخدامها كبديل للنفط ! ما هو رد فعلك لهذا الخبر الذي قد يُفرح الإنسانية جمعاء ؟. هل ستفرح كما باقي البشر و تقبل بخسارة تلك المليارات التي استثمرتها في مجال لم يعد له قيمة بين الأسواق العالمية ؟. أم أنك سوف تلقن ذلك المخترع الصعلوك درساً لن ينساه أبداً ، و ستتخذ الإجراءات اللازمة بحقه ، و تخفيه عن الوجود ! هو و اختراعه اللعين ؟!!. إذا قلت بأنك سوف تفرح لهذا الابتكار و تقبل بخسارة المليارات في سبيل الإنسانية ، فأنت تخدع نفسك !. إن الكائن البشري لم يتطوّر إلى هذا المستوى الرفيع من الأخلاق !.

إن للشعوب ذاكرة ضعيفة ..!. إنهم ينسون الحقائق التاريخية الواقعية مهما كانت قريبة ، و يفضلون التاريخ الذي يفرض عليهم إعلامياً و ثقافياً و من مصادر معلومات أخرى قابلة للتحريف و للتزوير . إن كل الروايات التي صرحوا بها عن الهجوم الياباني على بيرل هاربور كانت ملفقة !. إذا عدنا إلى تلك الأيام الماضية سوف نجد الكثير من المغالطات و الأمور المكشوفة كعين الشمس ! بالإضافة إلى التسريبات و الفضائح التي تشير إلى أن الذي قام بالهجوم هم الأمريكان !. و كانت القنابل الذرية مصنّعة و جاهزة قبل الهجوم الياباني بكثير ! بعكس ما ينشرونه من روايات !. و قد وقع الاختيار على اليابان لجعلها ساحة تجارب لتلك القنابل الذرية ! كانت عملية تفجير القنبلة الذرية ضرورة سياسية و ليس استراتيجية حربية ، ذلك لكي تصبح الولايات المتحدة ( المحكومة من قبل رجال الظلام ) البعبع العالمي الجديد !. فوقع الاختيار على اليابان !. إن من يقول أن اليابان تقدمت و تطوّرت بعد الحرب هو واهم تماماً ! فاليابان كانت أكثر تطوّراً و تقدماً قبل الحرب من ما أصبحت عليه بعدها ! لكنها أصبحت بعد الحرب عبارة عن ورشة صناعية متقدمة تابعة تماماً لرجال المال الغربيين ، و ليس رجال المال اليابانيين !.

إن المخططين الاستراتيجيين هم ليسو سوى مخرجين مسرحيين ! يبتكرون أحداث وهمية ، و يختارون الممثلين المناسبين ، فيسببون بمجزرة بين شعوبهم المسكينة ، فتتحرّك أجهزة الإعلان ( المسيطر عليها تماماً ) و تعمل على تضخيم تلك الحادثة إلى درجة تثير الرأي العام المحلي و العالمي الميال دائماً للسلام ، ثم يقوم الممثلون ( الرؤساء و الحكومات و أصحاب القرار ) باتخاذ الأدوار المخصصة لهم ، تتمثّل بالتدابير اللازمة ! و تمثيليات أخرى تتناسب مع الحدث ! فيسود جو الحرب و تستنفر الشعوب !. أليس هذا ما حصل في الحادي عشر من أيلول ؟!. من المستفيد من كل هذه المعمعة العالمية التي طالت دول العالم البعيدة و القريبة على السواء ؟!.

إن رجال الصفوة الرأسمالية لا يأبهون الحروب التي قد تنشأ نتيجة مؤامراتهم و أفعالهم المباشرة ، و لا يخافون منها و لا من نتائجها الخطيرة ، مهما كانت درجة شراستها و شدتها ، نووية جرثومية بايولوجية ، و غيرها !. ليس لأنهم شجعان و مقدامين ، بل لأنهم يملكون عقارات في المدن التي تم إنشائها تحت الأرض ، على عمق مئات الأمتار !. مدن بكاملها تم بناؤها من أجل طبقة الصفوة ، الآلهة الجدد ، و عائلاتهم و رعاياهم و أتباعهم الذين يعملون على خدمتهم !. مدن فيها ملاعب غولف ! و منتزهات ! و ناطحات سحاب مؤلفة من 60 إلى 80 طابق ! بحيرات اصطناعية ! مجهزة بكل وسائل الترفيه ! كل ذلك من أجل النخبة ! الآلهة الجدد في النظام العالمي الجديد !.

لهذا السبب ، فهم لا يأبهون الحروب القذرة التي قد تنشأ بسببهم ! لأنهم بعيدون جداً عن أن تطالهم أهوالها و مآسيها !. إنهم لا يأبهون بزوال طبقة الأوزون التي سببتها مصانعهم ! لأن نتائج هذه الكارثة الطبيعية لن تطالهم في عالمهم الأرضي الرغيد !. إنهم لا يأبهون انتشار الفيروسات و الجراثيم التي صنعتها مختبراتهم السرية ! من أجل تسويق الأدوية و العلاجات المناسبة لها !. إنهم لا يأبهون بأي كارثة طبيعية قد تنتج على سطح الأرض ! لأنهم محصنون !. إنهم لا يحتاجون للهواء و لا أشعة الشمس و لا الماء !. كل الأساسيات موجودة في الأسفل ، في الفردوس الصناعي ! قاموا بإيجاد مصادر بديلة لكل هذه الأساسيات ، مستعينين بالتكنولوجيات المتقدمة التي أخفوها عن الشعوب !.

و بالحديث عن التكنولوجيا ، وجب علينا معرفة حقيقة مهمة جداً . إن أكبر الجامعات العالمية و أشهرها تخضع لسيطرتهم المباشرة ! و هم الذين يقررون ما يجب تدريسه و ما يجب إخفائه و طمسه ! و بما أن المناهج المدرسية و الأكاديمية المختلفة حول العالم تنظر إلى المؤسسات العلمية الغربية على أنها المصدر الرسمي الرئيسي للعلوم و التكنولوجيات المعترف بها حول العالم ، فيتبع هذا العالم كل ما تقرّه تلك المؤسسات الرسمية من مناهج و علوم محددة ، و تسير جميع المؤسسات التعليمية العالمية وفق ذلك المذهب المنهجي ، تلقائياً !.

إن مناهجنا التعليمية هي عبارة عن مناهج مفروضة علينا قسراً ! ليس بقوة السلاح أو أي تهديد أخر ، بل بحقيقة أننا لا نملك مختبرات و لا جمعيات علمية و لا مذاهب فلسفية خاصة بنا !. إننا نتلقى كل ما يخرج من الغرب بشكل أعمى ، و لا نعلم بتلك الصراعات التي حدثت بين المفكرين و العلماء المختلفين في وجهات النظر و التوجّه و الرؤيا ، إن ما نجلبه من الغرب هو أفكار الجهة العلمية المنتصرة ! و قد لا تكون هذه الأفكار قد انتصرت بسبب مصداقيتها و قربها من الواقع ! بل تكون قد انتصرت نتيجة مؤامرات و اغتيالات و عمليات طمس و تزوير و غيرها من أعمال قذرة أدّت إلى خسارة جهة علمية معيّنة و انتصار جهة علمية أخرى !. و إذا أمعنا النظر جيداً ، سوف نكتشف بأن الجهة العلمية المنتصرة تتوافق دائماً مع القوى الاقتصادية و المؤسسات الصناعية السائدة !!. لماذا ؟!.

أما العلوم التي قمعت و أخفيت عن الأكاديميات و الجامعات ، فتذهب إلى المختبرات السرية و تخضع للبحوث المختلفة !. ( إن كل ما ذكرناه عن التكنولوجيات السرية الاستراتيجية هي خاضعة لسيطرتهم المباشرة ! إن أجهزة الاستخبارات خاضعة لسيطرتهم و ليس لسيطرة الحكومات ! هناك الكثير من مسئولين في تلك الحكومات الذين لا يعرفون عن التكنولوجيات السرية إطلاقاً ! ) .

هذه الصفوة الرأسمالية ، الرفيعة المستوى ، محاطة بمجموعة من الأطباء و الفيزيائيين و غيرهم من العلماء الذين يقومون بخدمتهم اعتماداً على التكنولوجيات المتطوّرة . هؤلاء العلماء الذين يتم اختيارهم بعناية ، و من ثم إدخالهم إلى عالم الصفوة ، و يتم إطلاعهم على العلوم السرية المتقدمة التي أخفيت عن الشعوب ! لكن بعد أن يقسمون بحفظ السرّ .. و إلا ..! كل هذا من أجل خدمتهم و خدمة مصالحهم و مآربهم الشريرة ! و ليس خدمة البشرية !.

إن أخطر ما تلاعبوا به في المناهج العلمية هو المفاهيم التي تخص العقل الإنساني !. إن النظريات المنهجية التي تقوم على تفسير ظاهرة العقل لازالت بدائية ! إنها لازالت تعتمد على نظريات تعود إلى مئات السنين ، مثل نظرية ديكارت التي تفصل علاقة العقل بالجسد مثلاً . هذه النظرة البدائية لمفهوم العقل لازالت راسخة في عقول رجال العلم العصريين !.

و لا أحد يحاول النظر في مدى اختلاف هذه المفاهيم عن الواقع الحقيقي ! و من يجرؤ على ذلك ؟!. سوف يطرد من المجتمع العلمي في الحال ! و يتهم بالهرطقة العلمية و غيرها من مصطلحات ابتكرتها البيروقراطية العلمية الحمقاء لاتهام الخارجين عن منهجهم التقليدي !.

لكن في الواقع ، أصبحنا نشهد ثورة كبيرة في المفاهيم العلمية التي لم يستطيع رجال الصفوة ضبطها و إخمادها ! ثورة علمية تتجسّد يوماً بعد يوم ، علوم متطوّرة تعتمد على مفاهيم حديثة تتناول العقل و الوعي و حقل الطاقة الإنساني و غيرها من علوم نسميها باراسيكولوجية !. و هذا ما حاول رجال الصفوة إخمادها منذ زمن بعيد ! إن هذه العلوم ترعبهم كثيراً ! تقلق مضاجعهم كما يقلقهم الموت المحتّم ! و هذا جعلهم يدفعون الكثير و يضحون بالكثير في سبيل ضبط انتشار هذه التكنولوجيات التي تشكل خطراً محدقاً عليهم و على عائلاتهم و أتباعهم !. لأنهم يعلمون جيداً بأنه لا يمكنهم الهروب أو الخلاص من الطاقات العقلية الموجّهة ! هذه الطاقات التي يمكن أن تطالهم و تؤذيهم أينما كانوا ! حتى لو احتموا في جناتهم الاصطناعية القابعة على عمق مئات الأمتار تحت الأرض !.

سأصير يوماً ما أريد......(محمود دوريش)
لازم يضل شي جواتنا عم يقول لأ (مارسيل خليفة)
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03876 seconds with 10 queries