اقتباس:
كاتب النص الأصلي : krimbow
بتشكرك مي 2 ع المقال الممتاز
ما بعرف ليش شفت اشيا مو دقيقة فيه
بس انا شايف انو هاد هوي الواقع تماما
بصراحة ما بعرف خلفياتو للاستاذ غليون
بس قاريلو كتير مقالات و هي المقالة من اهم مقالاتو يللي قاريهم
شكرا مرة تانية
|
في الحقيقة المنبر صاير عم بيحد من حريات الأعضاء .. يعني نوع من التقييد الذاتي .. صرت سمعان من أكتر من حدا أنو ما بدهون يحكو بصراحة منشان ما يفلت حدا تاني عليهم .. و أنا كمان أحيانا بفضل ما قول رأيي بحدة و صراحة منشان ما افتح أبواب المهاترات اللي انفتحت من شي شهر . أنا معجب بحكي هالزلمة غالبا.. وما بعرف ليش الحكومة ما بتستشارو .. يعني ما بعرف شو بينقصها اذا اخدت رأي السوريين المغتربين اللي الشرق و الغرب عم يقر بعبقريتهم .
نقطتين : أولا مو شرط أنو السوريين يعرفو عن أحد المرشحين أو المشؤولين خطه السياسي لحتى يكون أهل للمنصب . يوجد مليون ثغرة بأسلوب الانتقاء. بعدين مو كل الوزراء هنن من النوع اللي تغير منصبه فقط.
تانيا : تعيين الشرع نائب للرئيس هو تغيير مفاجىء و تغيير جزري في السياسة الخارجية بتغيير عرابها اللطيف , العصبي , الضعيف و الذي ملىء وزارة الخارجية بالحوارنة " مع الاحترام الشديد لأهل حوران"
كلنا نذكر أنو عبد الحليم خدام الكلب, قامت قيامتو لما شالوه من وزارة الخارجية الى منصب نائب رئيس ..وكلنا يعرف الحقد الاعمى اللي بين عبد الحليم و فاروق الشرع. لا يجب أنو يخفى عن الاستاذ برهان غليون أن النائب في سوريا " أي نائب" ليس له أي دور وخاصة اذا كان معلمه قوي .
برأي المتواضع و رح قولو لأول مرة على العلن :
القرار السياسي يالتغيير للأفضل أتخذ منذ أصبح للرئيس بشار رأي في مصير هذا الوطن .. يعني منذ عهد المرحوم حافظ .. و تأكد هذا القرار و بدأ بالتبللور مع استلام الرئيس بشار للحكم بشكل سلمي و لو أن للبعض اعتراضات على الأسلوب .. أذكر هنا أن عبد الحليم اعترض و أراد أن يكون رئيس لمدة سنة بعدها يسلم الحكم للرئيس بشار دون الحاجة لتعديل الدستور . و لكن الله بدو ما يبهدلنا أكتر من هيك ..
اتخاذ القرار لم يكن سهل .. الحكم يعج بالانتهازية و هي "برأيي" المشكلة الأولى قبل الفساد وقبل أمريكا و حلفاؤها .
تنظيف الحزب الحاكم و تنظيف أجهزة الدولة ليس سهل و لايمكن أن يتم بعشرة سنوات .. وكان الرئيس أمام ثلاثة خيارات .. أما تسليم الحكم لحزب ثاني "غير موجود فعليا" أو ترك البلاد على ما كانت عليه "حسب رأيي الاستاذ برهان" أو البدء بالاصلاح و تحمل نتائجه.
برأيي أنو الرئيس بشار المتعلم و القريب من الناس ومن أوجاعهم و الشاب الطيب القلب و الكريم والمغترب الذي شاهد بلاد الدنيا و قرء عن تاريخها و اطلع على أساليب التغيير فيها , اتخذ القرار بالخيار الثالث. عندي الكثير من المؤشرات ..ولكن المهم اليوم قدرته الشخصية على تحمل تبعات هذا الخيار .. و قدرته الذهنية على استباق الاحداث و توقع و قراءة المستقبل التكتيكي.
مدري عووووووووو,,,, مدري نيوووووووووووو.
يا طالب الدبس من طيز النمس ... كفاك الله شر العسل
مافي الله لتروح اسرائيل.
|