هل نبي الاسلام كان ايضا شيعيا؟
عن عائشة قالت: تزوجني النبي وأنا بنت ست سنين وبنى بي وأنا بنت تسع سنين. أتتني أمي وإني لفي أرجوحة مع صواحب لي فصرخت بي امي فأتيتها لا ادري ما تريد بي. فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي ثم أخذت امي بعض ماء فمسحت به وجهي ورأسي ثم أدخلتني الدار فإذا نسوة من الأنصار اصلحن من شأني، فلم يرعى إلا النبي ضحى فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين و قد دخل عليّ النبي و لعبتي بيدي
السيرة الحلبية للإمام برهان الدين الحلبي باب بدء الآذان ومشروعيته
إن عائشة، هي بحد ذاتها حالة فريدة تستحق التأمل، فقد تزوجها محمد وهي بنت ستة سنين ودخل بها وهي بنت تسعة سنوات. وكان عمر المرحوم محمد عندما تزوجها اثنين و خمسين سنة، أي في عمر والدها تقريبا، وكانت عائشة في علاقتها مع محمد اقرب ما تكون علاقة طفلة و جدّها، ويبدو انه ادرك ذلك جيدا فتركها تمارس طفولتها كما تشاء، وكان لهذا نتائجه الخطيرة على نفسيتها فيما بعد، ويروى انها كانت تلعب بالدمى، شأن بقية الأطفال، و كان محمد يحضر لها صحيباتها لتلعب معهم، أي انها زوجة و طفلة بآن واحد. وكانت بيضاء جميلة، اذ كان المرحوم محمد يصفها بالحميراء تارة وبالشقيراء تارة اخرى.
هذه هي أخلاق نبي الاسلام محمد، لو كان نبي الاسلام معنا اليوم، أعتقد عندها سوف نجده يقضي عقوبته في السجن بسبب ما فعله بالأطفال، و الطريف هنا، انه لا يزال يوجد قوم يعتقدون بأنه نبي مرسل من عند الله
|