اقتباس:
كاتب النص الأصلي : blade
سلاح المقاطعة كان هو الحل الوحيد امام المسلمين ضد الدانمرك وبعض الدول الاوربية الاخري ، ولكن الملاحظ ان هذا السلاح البسيط لم يقم به سوي المواطنين المتحمسين للدفاع عن دينهم وبمراجعة سريعة لهذه المقاطعة و جد انها تتناول منتجات غذائية استهلاكية يمكن للشخص بسهولة شديدة الاستغناء عنها وفي الغالب كانت المقاطعة لمنتجات مثل الجبن الدانمركي والزبد وهي منتجات يقاطعها ملايين العرب رغماً عنهم لارتفاع اثمانها ولا أذكر اننى أو غيري من متوسطي الحال غامرنا بشراء كيلو جبن شيدر او زبدة دانمركي سعره يوازي ثلث راتبي الشهري !!!
لقد لاحظت اننا متحمسين للمقاطعة ولكن فيما لا يضرنا فقط والدليل على ذلك حملات الدعوة لمقاطعة المنتجات الامريكية والتى استمرت سنوات كانت نتيجتها فشل ذريع ولااستمرينا في المقاطعة ولا شعر الامريكان اساساً باننا نقاطعهم ولاننا اكتشفنا ان المقاطعة لن تضر سوانا وابسط دليل على ذلك جهاز الكمبيوتر الذي نجلس امامه الان فهو منتج امريكي ، واذكر أن العديد من رجال الدين الاسلامي وهواة الفتاوي اوصوا بعدم مقاطعة مايحتاجه المسلمين يعني مقاطعة (كدا وكدا شكلية ) واقتصرت المقاطعة على الهامبورجر والكنتاكي ( والتى توجد الان في امريكا نفسها دعوات اقوي وأشد لمقاطعة هذه المنتجات المضرة جدا بالصحة )..
على المستوي الرسمي العربي كعادتها تبنت السعودية الموقف الرسمي للدفاع عن الدين الاسلامي ورسوله باستدعاء السفير الدانمركيي وتسجيل احتجاجات وعمل بعض الاجراءات الشكلية التى تبدو متضخمة كأنها بالون ضخم فارغ من الداخل وتركز الأمر على محاولة اقتلاع اعتذار من رئيس الوزراء الدانمركي والصحيفة الدانمركية (أي شيئ يرضينا وخلاص علشان خاطر النبي )
وفي خضم هذه التظاهرة الشعبية التى عمت ارجاء الوطن خطر ببالنا سؤال بسيط وهو أن السعودية التى تزعمت دعوات المقاطعة ومعاقبة من تعدوا على الرسول لماذا لم تقوم باجراء حقيقي للدفاع عن الرسول بمنع تصدير البترول الى الدانمرك و النرويج في خطوة كانت ستهز اقتصاديات هذه الدول بصورة عنيفة بدلا من مقاطعة الجبنة والزبدة ؟
لماذا لم تقم السعودية ولو من أضعف الايمان بتخفيض كميات البترول المصدرة الى تلك الدول الى النصف مثلا كاجراء عقابي ؟
لماذا لم تجتمع كل دول البترول الاسلامية على اتخاذ هذا الاجراء ؟
هل هو الخوف من خطورة استخدام سلاح البترول ؟ ومن تدخل أمريكا ومن غضب حقيقي من الدول الاوربية ؟
هل هو الخوف على مضخة اليومية لملايين الدولارات من البترول ؟
ايه يعني وماله ! لماذا لاتتحملوا تبعيات هذا القرار بكل مخاطره طالما انكم تفتدوا الرسول بكل قلوبكم وتبذلون تجاه الدفاع عن اسمه كل غالي ورخيص
ولا نحن فداك يارسول الله ،بس مالكش دعوة بالبترول ...
|
الموضوع كتير حلو
بس معليش مشان مرة تانية
يا ريت تكتب أنو منقول
مع كل محبتي وتقديري لك ولجهودك
المقال منشور في منتدى اللادينين العرب وأنا معلق عليه هنيك
محبتي وشكري مرة تانية
هؤلاء لا يزالون خلف القضبان (سجناء رأي)
الحرية لحسام ملحم (عاشق من فلسطين)
الحرية لعلي العلي (To live is to die)
الحرية لطارق الغوراني ( Tarek 007)
الحرية لماهر أسبر
الحرية لأيهم صقر
الحرية لعلام فخور
الحرية لجميع سجناء الرأي و المعتقلين السياسين في سوريا
الحرية لسوريا
|