قادة المعارضة الساقطون، ينبحون بشدة على سوريا
بعد عام كامل من مصرع رفيق الحريري " الحوت الأكبر في المنطقة " تبدلات كبيرة حصلت على المستويات كافة لكل من سورية ولبنان ربما انعكست"بدون مبالغة" على المنطقة كلها.
- سوريا أصبحت خارج لبنان بكل نفوذها وسلطتها ولم يبقى فيه إلى العمال المساكين الذين أصبحوا شماعة تعلق عليها الحكومة الجديدة الساقطة كل أخطائها وأخطاء من سبقوها.
فأي حالة شغب أو جريمة أو مشكلة ... تكون الخطوة الأولى لحلها هي إعتقال بضع عمال سوريين ونشر الأمر إعلامياً من خلال وساءل إعلامهم القذرة المحلية"جريدة المستقبل،تلفزيون المستقبل،جريدة النهار،جريدة البلد،تلفزيونLBC ..." والعربية وعلى رأسها "قناة العربية ، تلفزيون MBC وهما من القنوات التي بملك الحوت الحريري أسهماً أساسية فيها ، جريدة الشرق الأوسط..."
بهدف التشويه وقيادة حملة إعلامية مغرضة على سوريا وما يسمى عندهم ب "بقايا نظام الوصاية".
- بعد خروج الجيش السوري المذل من لبنان ، بدأت رموز مرحلته تنهار شيئاً فشيئاً ، أولها الحكومة والتي شكلت حكومة إنتقالية مكانها ريثما تتم الإنخابات التي أتت بالمعارضة الساقطة إلى الحكم.
تبع ذلك إستقالة قادة أجهزة الأمن الذين أعتقلوا فيما بعد بطلب من القاضي ميليس بعد توجيه إتهامات لهم بالتقصير و إخفاء الحقائق، ولم يبق من رموز تلك المرحلة سوى الرئيس لحود.
- ثم أتت مرحلة التحقيق الذي جاء بتقرير صاروخي وقع كالصاعقة على النظام السوري بما فيه من تناقضات و إتهامات إتضح فيما بعد أنها مبنية على شهادات مثيرة للسخرية ، و بأن كل شاهد تواجد في أكثر من مكان وفي نفس اللحظة؟؟، إضافة لتراجع الشاهد الأول هسام عن شهادته وما تبعها من إحراج لميليس الذي استقال بعد أن ترك وراءه الخراب.
- ضغوط لم تتوقف أبداً على سوريا منذ عام كامل...
إغتيالات لمعارضين لبنانيين ، لجنة تحقيق ومجلس أمن وفرار يلزمها بالتعاون الكامل متخذ من البند السابع الذي يجيز استخدام القوة في حال عدم التطبيق ، رموز المعارضة اللبنانية الفاسدة تنبح يومياً وكلما سنحت لها الفرصة... وهي التي بالأمس كانت تلعق نعل قائد جهاز الإستطلاع السوري بلسانها كي تكسب رضاه ، أميريكا بكل دبلوماسييها حتى طباخ البيت الأبيض تصرح يومياً بضرورة إيقاف التدخل السوري المزعوم بشؤون لبنان الداخلية ، خروج اللص عبد الحليم خدام عن سرب النظام وهروبه لفرنسا حيث بدأ يخلع ملابسه قطعة قطعة على طريقة "ستربتييز" حتى لم يعد أحد يصدقه أو يهتم به ، وهو الذي أكل حتى شبع ثم بصق في الصحن الذي أكل منه !!!!
-اليوم ... و في الذكرى الأولى لموت الحوت الحريري ، يخرج سعد من جحره الفرنسي ليتحدث بميوعته من وراء الواقي الزجاجي عن ضرورة استقالة "آخر رموز نظام الوصاية" أي الرئيس لحود ، ومن وراء نفس الواقي يصرخ جنبلاط حتى بحَ صوته وهو يصف الرئيس الأسد ب "الإرهابي" ، ولم يكن المجرم الطليق "سمير جعجع " بأقل وقاحة من زميليه ، فقد قال عبارة لن تمر بسلام في قادمات الأيام:
"أيها اللبنانيون ،البحر من ورائكم ، والعدو من أمامكم " !!!
هل وصل الشقاق بين الشقيقين لحد العداء ؟؟؟؟؟
إن كانت المرحلة الجديدة من تاريخ لبنان الحر المستقل ستكون بقيادة هذه العصابة الحاقدة، فلا شك أن العداء سيصبح أمراً واقعاً وملموساً ، وليس فقط حديثاً يطلقه زعماء الطوائف القذرون.
أعـشق عـمري لأنـي إذا مـتُّ أخجل من دمـع حـبـيـبـتـي ... و أمـي
______
في حضرة الإمبراطور اليوفي و الأسطروة دل بييرو .. يركع الملكي المدريدي
______
احذروا قناة العربية
لأنها قناة حريرية عبرية أميريكية سعودية قذرة
همها الأوحد تشويه صورة سوريا العظيمة
|