بحب استشهد بنزار:
"تظل بكارة الأنثى
بهذا الشرق عقدتنا وهاجسنا
فعند جدارها الموهوم قدمنا ذبائحنا..
وأولمنا ولائمنا ..
نحرنا عند هيكلها شقائقنا
قرابيناً .. وصحنا _( واكرامتنا ) .
صداع الجنس ..مفترس جماجمنا
صداع مزمن بشع من الصحراء رافقنا
فأنسانا بصيرتنا ، وأنسانا ضمائرنا "
ليش عنا البكارة شي مقدس لهذه الدرجة. كل واحد فينا بيغلط المهم يعترف بغلطو ويكون طاهر من جوا. وكأنو الفتاة التي فضت بكارتها (والحالة في هذا الموضوع أخف) وكأنها شقت طريق اللاعودة في الخطيئة. وكأن حدود شرف المرأة هي زنارها الذي اذا ما اخترق فقدت انسانيتها وباتت رهينة المجتمع يفعل بها ما يشاء. وصارت رهينة زوج يستغل أي فرصة ليذكرها بماضيها "الأسود".
المهم انو صاحبك يتأكد من صدق اقتناعها بغلطتها (وهيدا الواضح من اعترافها وبكائها) ويسامحها من قلبو وما يذكرها بالقصة كل ما دق الكوز بالجرة ليحسسها انو هوي ولي نعمتها وانو له الفضل عليها بانو سامحها. اما يسامحها من قلبو وينسى الموضوع من أساسو, واذا مش قادر بكون خرب بيتو بايدو.
تصبحون على وطن...
|