رسالة من جولاني إلى كل العاشقين في وطني الكبير
إنسان مثلكم,… عربي مثلكم…, سوري مثلكم …. أشتاق كما تشتاقون ,… أحب كما تحبون …أعشق كما تعشقون.
لكنني أختلف عنكم ببعض الأمور
فانا اليوم سجين …ولدت سجين عشت حياتي كسجين…. في بيتي في ارضي بين إخوتي كنت ولا زلت سجين …حياتي عبارة عن سوط جلاد ورفسة عسكر ومقاومة محتلين ….عشقت دمشق التي حرمت من رؤيتها …..عشقتها لأني رأيت فيها كل ذرة تراب من تراب وطني الكبير .
إخوتي انتم تسمعون لعبد الحليم وأم كلثوم في عيدكم وانأ كبرت على أغاني الشيخ إمام ومارسيل خليفة وسميح شقير……
انتم تتغزلون وتكتبون القصائد لحبيبتكم… وأنا أتغزل بتراب الجولان وشموخ قاسيون وصمود الحر مون.
انتم تحلمون بحبيبتكم… وأنا احلم بالشام وحاراتها الضيقة وبيوتها العربية.
انتم تشتهون قبلة الحبيب …… وأنا اشتهي أن اقبل تراب الشام.
انتم اليوم تحتفلون بالفلانتاين…. وأنا اليوم احتفل بذكرى انتفاضتنا الخالدة وحرب الهوية.
انتم تحملون وردة حمراء لتهدونها لحبيبتكم في هذا اليوم … وأنا احمل وردة حمراء لأضعها على قبر شهداء جولاني الخالدين…..
انتم تحلمون بالبيت وتقسيم غرفة …أما أنا احلم بوطني الكبير
انتم تحلمون بعرسكم …وأنا احلم بعرس التحرير
انتم تهربون في هذا اليوم من الضجة وتفكرون بالخلوة مع الحبيب ….أما أنا اشعر بالوحدة بعيدا عن الحبيب واحلم بضجيجه.
إخوتي ليس ذنبي أو ذنبكم أنني ولدت في الجولان المحتل , لكن أردت أن أرسل لكم رسالتي من سجني هذا من تحت سوط المحتلين لأقول لكم انتم من أعشقكم… بعشقكم…. ببيوتكم…. بترابكم ….بحبكم ….أنتم عشقي الأزلي
بطاقتي هذه التي أتمنى أن تصل إليكم لكل العرب والسوريين ليحتفلوا معي في عيدي الكبير لأنها حكاية كل الجولانيين .
كل عام وأنت بخير …. وعيد عشاق سعيد لكل المحبين في وطني الكبير.
SYRIA "حسام*عاشق من فلسطين*ناطرك" We Ask The Syrian Government to STOP Banning Akhawia"
|