14/02/2006
|
#1
|
مشرف
نورنا ب: |
Mar 2005 |
المطرح: |
جريدة الدليل والوسيلة عمدور ع شغل |
مشاركات: |
7,229 |
|
عيد الحب يا فلة لا مسيحي ولا اسلامي
عيد الحب هو عيد القديس فالنتاين الذي ضحى بحياته لأجل الحب .. كلام جميل ,و لكن هل يعرف الناس ان هناك 13 قديس اسمه فالنتاين في الديانة المسيحية ؟؟ و هل يعرفون كيف ضحى فالنتاين المتوفي في 14 شباط بحياته لأجل الحب و لأجل أي حب . قصص عديدة تروى عن هذا العيد و عن القديس نفسه و لا نعرف أي منها الصحيح الاب الياس زحلاوي يقول حول هذا الموضوع:
ان هذا العيد ليس له صلة حقيقة بالدين لمسيحي فما جاء في بعض المعاجم الدينية حول هذا العيد كان مجرد أقوال تنسب الى فترة زمنية ساحقة من أيام الأمبراطورية الرومانية .
في هذا المعجم الديني يروى نوع من اسطورة حول شفاء القديس فالنتاين و -كان كاهنا مسيحيا - لفتاة ضريرة وهي ابنة ضابط روماني كان مكلفا بحراسته و عند شفائها انقلب الضابط الروماني وأسرته و امنوا بالمسيحية فأمر الأمبراطور بقطع رأس القديس فالنتاين .
هذا كل ما ترويه التقاليد المسيحية التي تذكر أن 14 شباط هو يوم حب الطيور أما كيف تم الربط بين القديس فالنتاين المذكور و عيد العشاق فأعتقد أن لا احد يعلم سوى بعض المخططين لنشر الأفكار الغربية و التجار العالمين الذين يستغلون هذه الأعياد و يستنبطون أعيادا أخرى مثل عيد الأم و عيد الأب و الرياضة الخ... لكي يسوقوا لتجارتهم لا اكثر و لا اقل ..
ويرى الأب زحلاوي أن عيد الحب هذا دخيل علينا و يشوه مفهوم الحب في الشرق و يضيف انه ليس في الكون أروع من الحب بعد الله و لكن الظاهرة عبارة عن محاولة من الغرب الذي دمر نفسه اخلاقيا الى تدميرنا و للاسف فقد قطع شوطا بعيدا في هذا المجال ..
يقولون ان عيد الحب هو عيد التجار و أن الحب أكبر من قولبته في يوم واحد .. نعم الحب أكبر و أعظم من ذلك بكثير, و لكن هل يتسع الوقت في يومياتنا لنشعر أو نحب بعدما حولنا مصنع الحياة الى الات تستهلك نفسها لتنتج الما و حزنا و هما دون مقابل يذكر؟..
و هل يتذكر المرء تفقد مشاعره المركونة في أبعد حيز من تفكيره قبل أن تتاكل و تصدأ ؟..
مهما غرق الانسان في همومه اليومية و رغم محاولات التجار لتشويه مفهوم الحب بطغيان المادة الجامدة على المعنى الحي , يبقى 14 شباط موعدا سنويا يذكرنا باننا دائما بحاجة الى كلمة حب صادقة نقولها ونسمعها و لو مرة في العام .
SYRIA "حسام*عاشق من فلسطين*ناطرك" We Ask The Syrian Government to STOP Banning Akhawia"
|
|
|