أما رد سعيد:
فكالعادة، أتى رد سعيد رشيق سلس ومعبر....
كانت تتمته واقعية إلى أبعد الحدود... من الشاب ذو السيارة السوداء إلى موقف الفتاة منه، إلى النظرة التي يلقاها هذا الشاب ممن حوله، وحتى قصة الانفصال (غذا استطعنا أن نسميه هكذا) بين الشاب ذو النظارة والسيارة السوداوين والفتاة المشتقيمة النزيهة....
ولكن هنا عندي ملاحظة على التتمة:
أنا أعتقد ان المدة التي استطاع بها ان ينتشل بطل القصة نفسه من واقعه المرير كانت قصيرة بعض الشيء.. فهو ظل مترددا سنتين وهو لم يقدر خلالهما أن يعبر لها عن حبه.. ومن هنا فإن مدة (يومين) قصيرة حسب ما أرى... (طبعا لا تقاس الأمرو بهذه الطريقة ولكنها وجهة نظر)...
شيء آخر، هو النهاية التي اختارها سعيد للقصة...
فقد انتهت القصة من حيث بدأت.. أقصد مع الحلم... ولكن الفارق هو مقدار النمو الروحي والفكري الذي استطاع بطل القصة تحقيقه...
شكراً سعيد، فالنهاية موفقة فعلاً.............
|