بالبداية للأخ صقر العروبة .. الخائن عبد الحليم خدام كان قد خرج من عداد السلطة منذ العام 1999 وعلى أيام المرحوم حافظ الأسد
بالنسبة لغازي كنعان ... كما قال نمر سوريا .. كان هناك مخططاً يقوم من خلاله غازي كنعان بإنقلاب على الحكم بلإتفاق مع عدة شخصيات سورية قيادية قديمة أعمها حكمت الشهابي وعبد الحليم خدام الذي فقد السيطرة على نفسه بعد انكشاف ألعابه ...
هناك عدد من القيدات لسورية القديمة التي حاولت المشاركة بالإنقلاب .. وكلها تأثرت بلإصلاح الداخلي الذي يقوم به البشار .. وهذا ما عارض لهم مشاريعهم التوسعية بسوريا ..
أجل ربع الناس فقط تصدق أن غازي كنعان انتحر ...... وأقل من ربع العلويين بكثير يصدق كلاماً كهذا
الشعب العلوي يعرف ما يحدث خلف الكواليس ويرضعون السياسة منذ طفولتهم ..
لكن .. كل المؤيدين لغازي كنعان وحتى للقائد السابق رفعت الأسد ... إنقلبوا عليهم بعد معرفتهم بما يخططون له ...
وكل كلامك صحيح حول إنخفاض شعبية الدكتور بشار كرئيس للدولة مقابلة مع والده المرحوم ... فهو لا يهتم بالطائفة مطلقاً وى يزورها إلا نادراً جداً .. ولا يجتمع مع رجالها ولا مشايخها ..
ولا يقدم لهم التسهيلات ( كما كان يفعل والده )
بل على العكس ....هذا كله يقلل من محبتهم له كعلوي ... لكن اعجابهم به وبسياسته وبإصلاحاته كرئيس تزادا يوماً بعد اليوم ..
حماك الله يا سيادة الرئيس وكان معك
ســــــــــــــــــوريا قلعة الصمود العربي
|