اقتباس:
ان موسى عليه السلام في اول طريقه قام بقتل الحارس بضربه واحده وداؤد قد زنى ونتيجة هذا فقد ابنه كعقاب له ولم يفعل مجداا
|
هنا لدينا مشكلة سببها إختلاف الرؤية والطرح ........
فأما موسى فالقصة في التوراة توحي بأنه تعمد قتل المصري .......
أما القرأن فيذكر الله فيه أن موسى لم يقتله عمدا و إنما أراد إزاحته فقط وفض المشكلة
ولقوة موسى الجسدية الكبيرة فقد قتل الرجل
والله يذكر أن موسى حزن حزنا شديدا وطلب المغفرة على ذلك وأن الله غفر له ذلك أنه يعلم أنه لم يبيت القتل....
اقتباس:
و دخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته و هذا من عدوه فإستغاثه الذي من
شيعته على الذي من عدوه فوكزه
موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين 15
قال رب إني ظلمت تفسي فإغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم
|
هون عندنا مشكلة في إختلاف الرؤية أنا لما قرأت القصة من مصدر مسيحي أحسست بالفارق الكبير فرغم
أن القصتان توصفان نفس الحدث وهو قتل موسى للمصري إلا أن هناك فرق كبير في الجوهر ..
و أين تكمن المشكلة لأن القصة في ذلك الكتاب تتكلم و كأن موسى تقصد القتل وهذا في الحقيقة يتنافى و أخلاق النبوة
و الرسالة وهذه مشكلتكم حتى اللفظة التي إستخدمها الله في القرآن عن موسى انه " وكزه "
وهي أخف من ضربه حتى .......
أما داوود عليه السلام فلا نقبل أنه زنى معاذ الله هذه الأمور نردها لتحريفات دخيلة على الكتب المقدسة ونحن
نبرأ منها أمام الله وونزه رسل الله جميعا عن هكذا أخطاء...
يعني لا تزعل مني أنت عندما تقول أن داوود زنى أو غيره فأنتم مثل اليهود حين يقولون عن مريم أنها زنت ؟؟
لا فارق جوهي أمام الله بينكم... وبالنسبة لنا لا فارق بينكم وبين اليهود في هذه النقطة
أنتم فقط تبرأوون مريم لأنكم تؤمنون بها ويتنافى عدم تبرأتها مع جوهر إيمانكم أما غير هيك ماعندكم مشكلة
لو أني نبيا أو رسولا آخر إتهم بالزنى.....
بالنسبة لي كمسلم عندما تقول لي داوود زنى ؟؟؟؟ فكأنما أحد ما يقول لي مريم عليها السلام زنت ؟؟؟ لا فارق لدي..
فكما لا أقبل أن مريم زنت أو أن المسيح عليه السلام زنى فلا أقبل منك أن داوود زنى كلهم بالنسبة لنا رسل لا فارق بينهم
لأن جوهر الايمان في الاسلام قائم على أمر الله لنا :
(( قولوا آمنا بالله و ما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم و إسماعيل و إسحق و يعقوب و الأسباط وما أوتي موسى
و
عيسى و ما أوتي النبيون من ريهم
لا نفرق بين أحد منهم و نحن له مسلمون ))
اقتباس:
صح مليون بالميه صح ولكن النقطه بأنكم لم تؤمنوا بالمسيح كما نؤمن نحن
وعلى فكره هناك من له مصلحه في انكار صلب المسيح والوهيته
وهو ابليس
|
خليك من إبليس ؟؟؟ هناك طرف ثالث له مصلحة في إثبات أن المسيح صلب غيركم كمسيحيين وهم اليهود...
لذلك إنكارنا للصلب ليس معارضة عمياء لكم...
في نقطة وهي أن الرسل لا تقتل ؟؟؟ لذلك اليهود بإدعائهم وأقول بإدعائهم أنهم قتلوا المسيح عليه السلام
هم يثبتون لأنفسهم أو يقنعون أنفسهم بأنه لم يكن رسولا و لاشي إنما مجرد كذاب أفاق مدعي
وأنهم لم يرتكبوا جريمة بقتله على العكس هم قدموا خدمة للبشرية بأنهم قتلوا مدعيا كذبا...
لأن الله يذكر في القرآن في ملابسة قصة الصلب أن الأمور إختلطت عليهم وأنهم قتلوا الشخص وهم متشككين
وأنهم حين قتلوه صاحوا ساخرين بأنهم قتلوا مدعي الرسالة و النبوة من يسمي نفسه المسيح.......
وبأنه لو كان حقا كما يدعي لما تمكنوا من قتله.
لذلك إقرراكم على صلب المسيح بغض النظر عن إنكارنا لألوهية السيد المسيح فالاقرار بالصلب ينفي عنه حتى الرسالة.
اقتباس:
فلهذا نحن نؤمن ايمانا ثابتا بأن ابليس هو من نشر كلمه تحريف ليبعد ويضل الناس قدر الامكان عن الانجيل المقدس وبهذا لا يعترف بالمسيح بأنه صلب ولا يعترف بالخلاص والفداء وبالاحرى من انكر المسيح امام اناس فإن المسيح لم يعترف به وطبعا هذه هي مصلحه ابليس
|
الموضوع أعمق هيك خلينا من إبليس شوي ....بلا نشلف كلشي عليه حرام....
ومرة أخرى لا بد من تقييد المفردات ..
نحن لا ننكر المسيح !!!
نحن لا ننكر المسيح !!!
نحن لا ننكر المسيح !!!
نحن ننكر صلب المسيح وألوهيته فقط .....
كل من ينكر المسيح فهو كافر .....
أما الأولوهية و الصلب فلا دخل للمسيح بها أبدا لا من قريب و لامن بعيد هي أمر لاحق له وألصق به.
((و هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي ارسلته ))
نحن نؤيد هذا الكلام ونقول
(( لا إله إلا الله المسيح رسول الله .)).
(( لا إله إلا الله المسيح رسول الله .)).
(( لا إله إلا الله المسيح رسول الله .)).