عرض مشاركة واحدة
قديم 07/02/2006   #7
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي


وفيما يلي نقدم فقرات من الرواية نفسها نلخص فيها فكر الكاتب دون تعليق منا: "
إن الكأس المقدسة هي امرأة 000 لقد قلت أن لديك صورة للمرأة التي ادعيت أنها هي الكأس المقدسة 000 المسيح بذات نفسه هو الذي أدعي ذلك 000 وهناك كانت نسخة من لوحة العشاء الأخير بطول ثمانية أقدام , معلقة علي الحائط لقد كانت هذه الصورة هي نفس الصورة التي كانت صوفي تنظر إليها بالضبط ". ها هي!". 000
- 20 -
اقتربت صوفي من اللوحة بتردد وأخذت تتفحص الأشكال الثلاثة عشر. كان يسوع المسيح في الوسط وستة من أتباعه علي يساره وستة علي يمينه ". إنهم جميعاً رجال 000 قال تيبينج: " ماذا عن الشخص الذي يجلس في مكان الشرف علي يمين المسيح؟".
دققت صوفي بالشخص الذي كان إلى يمين المسيح مباشرة. وركزت نظرها عليه. وعندما تفحصت وجه الشخص وجسده, أحست بموجة عارمة من الذهول تسري في جسدها. كان ذلك الشخص ذا شعر احمر كثيف ويدين ناعمتين مطويتين وصدر صغير. لقد كان الشخص دون أي شك 000. امرأة.
كانت المرأة الجالسة علي يمين المسيح صبية صغيرة في السن ويبدو عليها الورع وذات وجه يتسم بالرزانة والحشمة وشعر احمر كثيف ويدين مطويتين بطمأنينة, هذه هي المرأة التي بأمكانها ببساطة قلب الكنيسة رأساً علي عقب؟
" من هي هذه المرأة؟ " سألت صوفي.
" تلك يا عزيزتي ", أجابها تيبينج ," هي مريم المجدلية ".
التفتت صوفي ". الزانية؟".
أخذ تيبينج نفساً قصيراً , كما لو إن الكلمة جرحته في الصميم ". لم تكن المجدلية كذلك قط. وتلك الفكرة الخاطئة هي الإرث الذي خلفته الحملة القذرة التي أطلقتها الكنيسة الأولي فقد كانت الكنيسة بحاجة لتشويه سمعة مريم المجدلية وذلك للتغطية على سرها الخطير وهو دورها ككأس مقدسة.
" دورها؟ ".
" كما ذكرت ", أوضح تيبينج ," فأن الكنيسة كانت بحاجة لإقناع العالم بأن النبي الفاني يسوع المسيح كان كائناً إلهياً. ولهذا فان أي انجيل من الأناجيل كان يتضمن
- 21 -
في طياته وصفاً لمظاهر إنسانية فانية من حياة المسيح, كان يجب حذفه من الإنجيل الذي جمع في عهد قسطنطين, لكن من سوء حظ المحررين الأوائل, كان هناك موضوع بشري مزعج يتكرر في كل الأناجيل, وهو موضوع مريم المجدلية ". صمت لحظة ". وبكلمات اصح, موضوع زواجها من يسوع المسيح ".
" عفواً , ماذا قلت؟ " نظرت صوفي إلى لانجدون ثم نظرت إلى تيبينج ثانية.
" أن ذلك كله مذكور في السجلات التاريخية, لم يكن ذلك كلامي أنا ", قال تيبينج, " وكان دافنشي علي علم تام بهذه الحقيقة ". ولوحة العشاء الأخير هي صرخة للعالم للفت نظرهم إلى أن يسوع والمجدلية كانا زوجين ".
حدقت صوفي من جديد في اللوحة الجدارية.
" لاحظي أن يسوع والمجدلية يلبسان ثياباً متماثلة تماماً لكن بألوان متعاكسة ". أشار تيبينج إلى الشخصين اللذين كانا في وسط اللوحة الجدارية.
" كانت صوفي تكاد لا تصدق عينيها. هذا صحيح, لقد كانت ثيابهما متعاكسة في اللون؛ فيسوع كان يرتدي ثوباً أحمر وفوقه عباءة زرقاء في حين أن مريم المجدلية كانت ترتدي ثوباً ازرق وفوقه حمراء, ين ويانج.
" والآن لننتقل إلى ما هو أكثر غرابة ", قال تيبينج ," لاحظي أن يسوع وعروسه يبدوان وكأنهما متصلان عند الورك, ثم يبتعدان عن بعضهما في الطرف العلوي وكأنهما بهذه الوضيعة يرسمان شكلاً واضحاً إلا وهو الكأس 000 ".
رأت صوفي شكل v الواضح تماماً في مركز اللوحة بالضبط , قبل حتى أن يمرر قليل كناية عن الكأس المقدسة, القدح 000 رحم الأنثى.
" وأخيراً ", قال تيبينج ," إذا نظرت إلى المسيح والمجدلية بأعتبارهما عناصر تركيبية لا علي أنهما شخصان, ستجدين أنهما يكونان شكلاً أخر أكثر وضوحاً ". صمت لحظة ". وهو حرف من حروف رؤيته في اللوحة.
- 22 -
كانت الخطوط التي تشكل حرف M عملاقة دقيقة إلى حد لا يترك مجالاً للشك, وكانت ساطعة في مركز اللوحة بشكل يعمي الأبصار تصرخ بصوت عال لتلفت نظر المشاهد إليها.
" ألا تعتقدين أنها شديدة الوضوح والتناسق لدرجة أنها لا يمكن أن تكون هناك بمحض الصدفة؟ " سألها تيبينج.
لكن صوفي كانت مذهولة ". لكن ما هو القصد وراء رسمها هنا؟ ".
هز تيبينج كتفيه وأجابها ". إذا سألت الباحثين الذين يقولون بنظرية المؤامرة فسيجيبونك بأن ذلك الحرف يرمز إلى كلمة ماتريمونيو – زواج – أو مريم المجدلية. ولكي أصدقك القول, لا احد يعرف الإجابة علي ذلك السؤال بشكل أكيد. لكن الحقيقة الوحيدة المؤكدة هي أن وجود حرف M بشكل مخفي في تلك اللوحة, لم يكن عن طريق الخطأ, هذا بالإضافة إلى انه كانت هناك أعمال كثيرة جداً ذات صلة بالكأس المقدسة أحتوت علي حرف M بشكل مخفي سواء كان ذلك كعلامة مائية أو بشكل مخبأ تحت اللوحات أو كإشارات مبتكرة لا تظهر للناظر إلا إذا دقق فيها. إلا أن أوضح M بلا منازع هي تلك التي تزين مذبح كنيسة سيدة باريس في لندن, والتي صممت علي يد زعيم كبير سابق لأخوية سيون, وهو جان كوكتو ".
فكرت صوفي للحظات في المعلومات التي سمعتها لتوها ". إنني اعترف أن حروف M المخفية تثير الفضول والدهشة, إلا انه من غير المعقول أن يدعي أي احد أن ذلك يعد دليلاً دامغاً علي زواج يسوع بالمجدلية ".
" لأ 00 لأ نهائياً ", قال تيبينج وذهب نحو الطاولات المليئة بالكتب.. " كما قلت لك سابقاً , أن زواج يسوع ومريم المجدلية هو جزء من حقيقة وسجلات تاريخية ".
- 23 -
واخذ ينبش في مجموعة الكتب التي كانت بين يديه ". علاوة علي أن يسوع كرجل متزوج هو آمر منطقي أكثر من فكرتنا الإنجيلية التقليدية التي تقول أنه كان عازباً ". " لماذا؟" سألت صوفي.
" لان يسوع كان يهودياً, قال لانجدون وقد استلم دفة الحديث عن تيبينج الذي كان يبحث عن كتاب يريده لصوفي ," وقد كان العرف الاجتماعي في ذلك العصر يحرم تماماً علي الرجل اليهودي أن يكون أعزباً, كما أن الامتناع عن الزواج كان ذنباً يعاقب عليه بحسب التقاليد اليهودية , وكان واجب الأب اليهودي أن يجد زوجة مناسبة لابنه, فلو كان المسيح أعزباً , لكان ذلك قد ذكر في احد الأناجيل وتم تفسير حالة عدم زواجه غير المألوفة علي الإطلاق ".
عثر تيبينج علي كتاب كبير وسحبه نحوه من فوق الطاولة. كانت هذه النسخة من الكتاب: الأناجيل الغنوسية. فتحه تيبينج بحماس, وانضم إليه لانجدون وصوفي. لاحظت صوفي أن الكتاب كان يضم بين دفتيه صوراً بدت كأنها مقاطع مكبرة لوثائق قديمة أتضح أنها أوراق بردي ممزقة تحتوي علي نص مكتوب بخط اليد. لم تتمكن من التعرف علي اللغة القديمة, إلا أن الصفحات المقابلة حملت ترجمة مطبوعة لتلك النصوص.
" هذه صوراً للفائف البردي التي عثر عليها في واحة نجع حمادي وفي البحر الميت, التي قد حدثتك عنها ", قال تيبينج ". أنها السجلات المسيحية الأولي, والتي لا تتوافق معلوماتها للأسف مع الأناجيل التي جمع منها انجيل قسطنطين ". قلب صفحات الكتاب حتى وصل إلى منتصفه ثم أشار إلى احد المقاطع ". أن انجيل فيليب هو دائماً أفضل واحد نبدأ به ".
قرأت صوفي المقطع الذي أشار إليه.
ورفيقة المخلص هي مريم المجدلية, أحبها المسيح أكثر من كل التلميذين واعتاد
أن يقبلها في معظم الأحيان من فمها. وقد تضايق باقي التلميذين من ذلك وعبروا عن استيائهم. وقالوا آه ," لماذا تحبها أكثر منا؟".
لقد فاجأت تلك الكلمات صوفي, إلا أنها لم تكن تبدو مقنعة.
" أنها لم تأت علي ذكر الزواج نهائياً ".

انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.06027 seconds with 10 queries