إذا اراد الانسان الحاضر أو المحدث , او اراد اي مجتمع متحضر أن يطبق هذا فلا بد له أن يأخذ بعين الاعتبار الموقف والزمن . ...كيف ؟؟؟؟
تسالني ؟؟؟؟ .... اجيبك
إذا كان هذا الإنسان وذلك المجتمع معنيينبالحاضر والمستقبل يجتهدان و يعملان من أجلهما ويهتمان بهما أكثر من اهتمامهما بالماضي، فإنهما أقرب إلى الحداثة منهما إلى التقليد .
أما إذا كان الماضي يهيمن على تفكير الفرد، ويرخي بظله على حياة المجتمع بأن يصبح الفرد أسير عالم الأجداد ويصبح المجتمع أسير ماضيه، فإن ذلك يعني أنه أمام ظاهرة تقليد لا ظاهرة حداثة.
وفي ظل أوضاع من هذا النوع تضطرب الرؤية وتختل الموازين ويعجز الفرد والمجتمع عن توجيه سفينتهما الوجهة الصحيحة.
مشكور

يخاطبني السفيه بكل قبح *** فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حــلما *** كعود زاده الإحراق طيبا