[yvision]

وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض

إذ وإذا حرفا توقيت في اللغة العربية فقول الله تعالى وخطابه للملائكة متقرر قديم في الأزل وهو لا يستشيرهم
و إنما يعلمهم فقط كون كثير منهم سيسخر لخدمة و متابعة هذا المخلوق ...

الله ما قال لهم (" مارأيكم في أن أجعل في الأرض خليفة ")

القرار كان متخذ من قبل الله والجملة لا علام الملائكة فقط لا إسشتارتهم .

جزء كبير من الفهم هو في حسن إدرارة المصطلح و المفردات .

في عملية خلق الإنسان وأن الملائكة اعترضوا عليه وأنهم يعلمون مالا يعلم بأن الإنسان سيفسد الأرض ويسفك الدماء

الملائكة ما إعترضوا
الملائكة ما إعترضوا

وإنما إستفسروا فقالوا (( قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ))
والجملة إستفسارية لا إعتراضية
على فكرة لازم نكون دقيقين جدا في الفهم أنت في القرآن مقيد ومضبوط بالاعراب وبموقع الجملة لا بالتخيل.

والله يجيبهم إني أعلم مالاتعلمون , وكأن الله الخالق يدخل في مجادلة مع مخلوقاته

طبعا الله يجادل مخلوقاته أين العيب في ذلك مافي مشكلة حتى يقيم الحجة عليهم
والجدل إن كان لغاية الفهم و النوضيح فهو جميل جدا
أما إن كان للمعاندة فهو سيء ....
أصلا التوارة و الانجيل و القرآن هي نوع من الجدل بين الله والانسان هذه عظمة الله ....
جادل وين العيب من قال لك بأن الله لا يسمح لك بالسؤال و الجدال لكي تفهم وأنه يريدك مغمض العينين
و العقل تسير وفق كلام لاهوتي لا تفهمه.

والغريب بأن الله علم آدم الاسماء وعرضه على الملائكة ولم يخبر احد بها ولم يكن يعلم بها الا آدم
والله يقول للملائكه انبئوني بأسماء هؤلاء ان كنتم صادقين
طب كيف يعني انا حابب افهم ؟؟!!!
الله يجادل الملائكه وكأن آدم يعلم الاسماء وحدة وهنا نوع من الغدر

الغريب هو سوء النية في الفهم عندك و عدم إكمالك للآيات فقط .......

الله أراد تنبيههم لأمر وهي أنهم لا يعلمون كل شيء و إنما يعلمون ما علمهم إياه فقط لذلك فهم عندما سألوه
عن بني أدم و ظنوا أنه سيسفك الدماء فقط أراد تذكيرهم عمليا بأنهم يتكلمون بمقتضى علمهم الجزئي فقط
وهو يتصرف بمقتضى علمهم الكلي و الملائكة إنتبهوا لذلك و عظموا الله وأضع لك الآيات كاملة...
الله لم يغدر بهم وحاشى لله ننزهه عن ذلك وإنما وضح لهم عمليا ماهم عليه وهم فهموا الدرس تماما...

(( إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء و نحن نسبح
بحمد و نقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون (30) و علم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين (31) قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم (32) قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات و الأرض وأعلم ما تبدون و ما تكتمون ))

بالعكس هو وضح لهم أن آدم تفوق عليه لأنه هو علمه وأنم لم يعرفوا لأنهم لا يعرفون إلا ماعلمهم الله
ووضح لهم أنهم عندما تحدثوا عن إبن آدم بأن سيسفك الدماء ويقتل فقط إنما بنوا ذلك على جزء من معرفتهم
لا عن علم كامل كما هو عند الله...

لا خدعهم ولا خدعوه و لا إعترضوا ولا تمردوا ........ولافي داعبة ولافي شي كله في النور.....
حوار راقي عظيم بين إله تعجز الكلمات عن توصيف رقيه و عظمته وجماله وبين ملائكة مطيعين محبين.......