اقتباس:
هنا نرى بأن الله فرق بين الملائكه وعمل فروق بيننا وبينهم وميزنا عليهم وجعلهم يسجودن برغم انهم غير راضين اي ظلم هذا ؟!!!
|
مين قال لك بأن الملائكة كانوا غير راضين ؟؟؟
هم كانوا يتسائلون فقط وليسوا غير راضيين !!!
الوحيد يلي كان غير راضي أعلن عن عدم رضاه و لم يسجد وهو إبليس ؟؟
طبعا راضين
اقتباس:
لا يا عزيزي انهم ان سجدوا فقط خوفا
|
كلامك هذا غير صحيح ومبني على إستنتاج خاطئ فلماذا لم يخف إبليس من الله وخافت الملائكة ؟؟؟؟
الجواب أن الموضوع موضوع رضى و عدم رضى فقط وليس خوف بالمعنى الذي هدفت إلبه و إستنتاجك خاطئ.
اقتباس:
لانهم سبق وعاتبوا الله على الارض وانها تحق لهم وليس لادم وسبق وان قالوا كيف تجعل عليها من يسفك الدماء ويخربها
|
هم ماقالوا بأنهم أحق من الانسان بالأرض هي من عندك ليست من القرآن
هم صحيح قالوا (" أتجعل فيها من يفسد فيها ...")
لكنك لو أكلمت الآية لغيرت إستنتاجاتك لأن الله قال لهم (( إني أعلم مالا تعلمون ))
أي أنكم تظنون أن هذا الانسان مجرم قاتل مخرب يسفك الدماء و فقط لكن هذا ليس بصحيح مطلقا
فهذا الانسان هو عطوف رحيم محب للخير ونجدة الآخرين وكفالة الأيتام وعمارة الأرض أيضا ..
خلينا نضع الآية كاملة :
(( وإذ قال ريك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح
بحمدك و نقدس لك
قال إني أعلم ما لا تعلمون ))
فما أطلقته الملائكة كان إحتمال وسؤال فقط و الله سبحانه و تعالى صحح لهم ذلك وأجابهم
هم لم يطرحوا حقيقة مثبتة وإنما تساؤل و تصور مبني على إفتراض.
فإذا ماقالته الملائكة غير صحيح بالاطلاق هناك جانب آخر مشرق جدا للانسان والانسانية .
موضوع أن من المحتمل أن أكون قاتل مختلف تماما عن أن أكون قاتل فعلا
انا محتمل أو في إمكانية عندي وعند كل بني آدم أن يرتكب جريمة قتل ولكن لا يصح أن تطلق على البشر بأنهم
قتلة لمجرد أن واحد قتل أو 10 وأن الباقيين لديهم هذه الاحتمالية ولايصح أن تعتبرني قاتل كون أخي قتل ...
موضوع أن الانسان يخطئ شي مختلف تماما عن الخطيئة الأصلية ووراثتها إنت طلعت عن الموضوع .....
...