شباب...
العذرواية هي رمز عميق على الخصوبة الغير منقطعة و تأكيد لفكرة أمومة العذراء المقصودة للعالم و كونها "والدة الإله" أو أمنا الكبيرة
يعني مثلا بجميع الديانات السورية او الديانات يلي فيها شخصية الام و الابن او الام و الابنة او الام لوحدها... يعني دائما تكون صفة العذرية مرتبطة فيها حتى لو كانت هذه الأم بنفس الوقت إلهة الحب (و بالتالي ممارسة الجنس مرات عديدة)
بقى يا شباب مريم العذراء حسب الدين المسيحي و حسب تعريفها... كونها والدة الإله إلخ... فأجباري هي عذراء و حتى لو كان عندها خمسين ولحد رح تضل عذراء (حسب التعريف)
بينما لما يصير نقاش... مادي... على الحرف... عن شخصية تاريخية اسمها مريم العذراء... إنو تزوجت و ما تزوجت و بكر و و و ... يعني لما ندخل بالتفاصيل المادية
فسمحولي قول إنها طبعا مانا عذراء... لانه الحبل بيتم بطريقة وحدة منعرفها جميعا و الطفل المولود لما يخلق.. حتى لو بشي طريقة غريبة عجيبة ضلت الام عذراء و هاذا مستحيل... فما رح تضل عذراء بعد انت تضع الولد. و نقطة انتهى!
بقى انو الواحد يناقش اذا مريم العذراء فعلا عذراء او غير عذراء... يعني غلط فلسفي من الأساس
لانه... و كما وضح أحد الاخوة أعلاه... إما انك تأخذ "التعريف" المسيحي لمريم العذراء او التعريف الاسلامي او اليهودي...(و أضيف انا التعريف العلمي).. و لا يمكن مناقشة هذه التعاريف (الثلاثة الأولى منها) لانها ببساطة "تعاريف" مفروضة من قبل الجماعة المعينة
يعني مثلا الادارة الامريكية تعرف الارهابي على انه كذا و كذا
معناتا اي شخص او جماعة تمتلك تلك الصفات... اصبحت ارهابية
حسب التعرييييف الأمريكي
و لكن هل هو فعلا ارهابي مثلا بالنسبة لتعريف اخر؟ تعريفك انك؟ هذه قضية اخرى
شكرا

ذكرى مرور عام على وفاة الأديب العالمي سيبيري ماسكوليه 1932 - 2008