الأخ الغالي و الحبيب محبة ضع أسئلتك وأنا أجيبك بكل محبة وأخوية مشاركتك أعلاه منقولة و مطولة
ومتداخلة لدرجة أنا متأكد ولا حتى أي مسيحي فهم شي منها.
وانا قلت لك ضع الآية التي تريدها وأنا أجيبك وإنت ذكرت الآية التالية أو جزء من الآية وهي :
(" وما أنا عليكم بحفيظ ")
وقلتها على أنها كلام محمد الشخصي وليست كلام الله أو ليست تبليغ من الله أنا لن أجيبك سأضع لك الآيات
التي قبلها وبعدها وإنت إحكم.
(( ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل 102 لا تدركه الأبصار وهو
يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير 103 قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه و من عمي فعليها وما أنا
عليكم بحفيظ
104 وكذلك نصرف الآيات وليقولوا دَرَسْتَ ولنبينه لقوم يعلمون 105
إتبع ما أوحي إليك من ربك لا إله
إلا هو و أعرض عن المشركين ))
فمحمد هو رسول الله والرسول يحمل رسالة من مرسله يبلغها على لسانه وفقط كيف يكون الكلام له شخصيا
وتتخلله جمل مثل التي وضعتها لك بلون أحمر .
كما أن الله أكد أكثر في جمل كثيرة بصيغ حتى لضعيفي اللغة العربية :
((
قل إنما أتبع ما يوحى إلى من ربي هذا بصائر من ربكم و هدى ورحمة لقوم يوقنون ))
ياسيدي بل إن الأوامر الالهية صحت عن ذلك في أكثر من موضع من القرآن بما لايدع مجال لمجرد التفكير
فلقد أمره الله بصريح العبارة أن يقول :
((
قل إنما أنا
بشر مثلكم يوحي إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ))
فمحمد هو روح الحقيقة وهو تكلم بما سمعه من الوحي وبما أمره الله به فقط .
أما ماتكلمه هو ككلام شخصي فقد جمعناه في كتاب منفرد وبما يعرف با "" الحديث الشريف ""
لا يجوز حتى لمحمد (ص) أن يكتب جمله هو في القرآن ولا أي أحد من صحابته أو حوارييه مهما علا شأنه.
هو بشر كامل مثلنا كما كان كل الأنبياء و الرسل بما فيهم المسيح إبن مريم نقلوا لنا كلام الله لا كلامهم هم.
و كل مافعلوه من معجزات و عجائب كان بسلطان و إذن من الله لا من أنفسهم .
و الله في القرآن تشدد في موضوع المعجزات وخصوصا المسيح عليه السلام فما ذكر الله معجزة له في القرآن إلا
وأتبعها بجملة (" بإذن الله ")
فهو كان يحيي الموتي (" بإذن الله ") ويشفي المرضى و العميان (" بإذن الله ").
" أما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد، ولا الملائكة الذين في السماء،
ولا الابن، إلا الآب." (مرقس 13/32)
" أنا لا اقدر أن أفعل من نفسي شيئاً.كما أسمع أدين، ودينونتي عادلة، لأني لا أطلب مشيئتي، بل مشيئة الآب الذي أرسلني" (يوحنا 5/30).
" قال لهم يسوع: متى رفعتم ابن الإنسان فحينئذ تفهمون أني أنا هو،
ولست أفعل شيئاً من نفسي، بل أتكلم بهذا كما علّمني أبي. والذي أرسلني هو معي، ولم يتركني الآب وحدي، لأني في كل حين أفعل ما يرضيه " (يوحنا 8/2

.
"قد مجد
عبده يسوع" (أعمال3/13)
بغض النظر عن الكلام الكتير والقليل نحن لا نختلف معكم إلا في شيء واحد فقط أساسي وباقي الخلافات ثانوية
تعتبر وهو ألوهية السيد المسيح عليه السلام يعني أنت في كل مشاركة تذكر جملة (" المسيح يحمينا ")
وببساطة لا أحد يستطيع حمايتنا سوى الله فهو إن أردا لا يستطيع أن يعترض أحد إرداته لا المسيح عليه السلام
ولا محمد (ص) ولا أحد على وجه الأرض أو ممن في السماء .
(" وكان يصلي قائلاً: يا أبتاه،
إن أمكن أن تعبر عني هذا الكأس،
ليس كما أريد أنا، بل كما تريد أنت" )(متى 26 /39)
وأنا أقول لك شغلة خارج النقاش أنا قرأت كثيرا في الانجيل ولا أدعي أنني أفهم منك أو من أي مسيحي وإنما كقرائة شخصية لي لم أستنتج أبدا خلال قراءاتي أن المسيح إله أو هو الله أو انه إبن الله أو أنه من طبيعة لاهوتية ولم أستنتج أبدا
وجود ماتسمونه وتفترضونه لاقناع البشرية رغما عنها بما يسمى "لاهوت المسيح"
كل ما وجدته أنه إنسان كامل عظيم مبارك حمل نور الله وتعاليمه للأرض وجاهد للوقوف في وجه الباطل
و الشر وجاهد لاشاعة المحبة و الأخوة بين الناس وفعل الكثير من المعجزات التي لا أعترض عليها شخصيا
وكان منارة وسظ الظلام الذي أشاعه بيني إسرائيل في ذلك الوقت وله من العلم الكثير حاجج اليهود وناقشهم
وبين لهم الخطأ و الصواب وباركه الله وبارك أمه وهو مبارك أينما ذهب وأينما حل ومن أسرة مباركة بالكامل
حتى من قبل السيدة مريم وأيده الله بالروح القدس شو بتحب أحكيلك كمان عن سيرته العظيمة كما ندرسها ونتعلمها
منذ صغرنا ونحبه كما نحب محمد (ص) ونفتديه بأرواحنا كما نفتدي أي رسول من رسل الله
فقط شغلة بسيطة هو ليس الله ولانعبده ولانسجد له ولانطلب منه شيئا ولا من أي حد من الأنبياء والرسل.
وسيسأله الله يوم القيامة على رؤوس الأشهاد :
{ أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب
ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم } (المائدة : 116-117 )
((وهذه هي الحياة الأبدية:
أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك، ويسوع المسيح الذي أرسلته)) (يوحنا 17/2-3)
((يقول الرب:…
قبلي لم يصور إله، وبعدي لا يكون. أنا أنا الرب، وليس غيري مخلص، أنا أخبرت وخلصت و…))
(إشعيا 43/10-12).
و على حد علمي أن أحدا من الأمم السابقة لنا لم يعبد المسيح لا اليهود ولا غيرهم و لكنهم عبدوا الله.
الشغلة مابدها تعقيد مايقوله الاسلام عن المسيح خطأ ؟؟؟!!!
لنرجع إلى الوراء ؟؟؟ هل كان نبي الله نوح يعبد المسيح ؟؟؟ هل كان نبي الله إبراهيم يعبد المسيح ؟؟
هل عبد موسى المسيح ؟؟؟
لا تستطيع قول نعم أبدا ؟؟؟ أما أنا فأستطيع أنا أقول نعم وبكل تأكيد
وبالتالي أنا جدلا لا أتبع محمد (ص) بل أتبع إبراهيم ونوح و يعقوب و يوسف وأعبد إلههم وأسجد له
وأقبل أن أحاسب يوم القيامة مثلهم .
((أنا الرب صانع كل شيء، ناشر السماوات وحدي باسط الأرض،
من معي؟!)) (إشعيا 44/ 24)
" يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه رب الجنود: ولا إله غيري. ومن مثلي ينادي، فليخبر به ويعرضه لي..
هل يوجد إله غيري، ولا صخرة لا أعلم به" (إشعيا 44/6-9).
آسف جدا على الاطالة.
الله يحمينا .