الأخ شب طفران:
قبل كبل كل شيء ننتوه إلى نقطة هامة وهو أن كلامك عن أن ورقة بن نوفل هو مؤلف القرآن يبقى
فرضية لاجزم فيها وضمن عشرات الفرضيات التي تضعونها لمعجزة القرآن
فهل محمد هو من ألف القرآن أم الراهب بحيرى أو ورقة بن نوفل أم ام أم أم ....
ومع ذلك نناقش النقاط التالية:
أولا إن ورقة بن نوفل مذكور في الأدبيات الاسلامية وهو غير مذكور في تاريخكم وفي أدبياتكم المسيحية
ولا ذكر له في كل التاريخ المسيحي ؟؟ أيعقل هذا وهو شخص بمثل هذه الأهمية .
ثانيا إن ورقة عندما إلتقى النبي محمد (ص) قال له :
والذي نفسي بيده إنك لنبي هذه الأمة ولقد جاءك الناموس الأكبر الذي جاء موسى لتكذبن وتخرجن من أرضك وتقاتلن ولئن أدركت ذلك اليوم لأنصرن الله نصرا يعلمه ثم أدنى رأسه من النبي فقبله في رأسه.
ثم إنه مات مبكرا وماشهد بعثة النبي محمد (ص) وتفتقر إلى الدليل أي دليل أنه عاش إلى مابعد البعثة.
النقطة الآخرى أن القرآن الكريم نزل على فترة حوالي 23 سنة نصفها كان في مكة ونصفها الآخر في المدينة
ومعلوما للجميع أن ورقة عاش كل عمره في مكة فماذا عن النصف الآخر من القرآن الذي نزل في المدينة المنورة ؟؟؟؟
ثم نحن ليش نحكي بالماضي ونتعب حالنا ؟؟؟
نحن نتحداكم اليوم 2005 أن تؤلفوا كتابا مثل القرآن معرب بالكامل !!!!
مافيها شي وبالتالي يبطل هذا القرآن الحالي بغض النظر عن مؤلفه .......
(( ولما جاءهم رسول من عند الله مصدقا لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب (اليهود والنصارى) كتاب
الله وراء ظهورهم وكأنهم لا يعلمون ))