[babylonian]

تابع ( 11)

والرد القاصم الاوجع هو :

اراك تجهل ان قضية تعذيب القوم واستاصالهم اذا ما طلبوا ايات محددة ولم يؤمنوا بها بعد اتيانها هي " سنة الهية " خلت في السابق وقضاء حدث ..
وليس امراً مستحدثاً لجأ اليه ربك في سورة الاسراء وبعد ان خير محمد ..!!

فهذه " السنة الالهية " من استئصال القوم اذا ما كذبوا بالايات هي سنة قديمة .. بدليل قوله : { الا ان كذب بها الاولون } .. الاولــــــــــــــــــــ ـــون !!!

ودليلنا على ذلك هو اقوال علماءك وادلتهم :


اقرأ من تفسير البيضاوي عن هذه السنة الالهية السابقة .. وتفسيرة لسورة الاسراء : 59

{ وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِٱلآيَـٰتِ } ما صرفنا عن إرسال الآيات التي اقترحها قريش. { إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا ٱلأَوَّلُونَ } إلا تكذيب الأولين الذين هم أمثالهم في الطبع كعاد وثمود، وأنها لو أرسلت لكذبوا بها تكذيب أولئك، واستوجبوا الاستئصال على ما مضت به سنتنا وقد قضينا أن لا نستأصلهم، لأن منهم من يؤمن أو يلد من يؤمن.

تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل- البيضاوي


وجاء في البغوي تفسيراً للاسراء : 59

{ وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرْسِلَ بِٱلأَيَـٰتِ } التي سألها كفار قومك { إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا ٱلأَوَّلُونَ } فأهلكناهم، فإن لم يؤمن قومك بعد إرسال الآيات أهلكتهم، لأن من سنتنا في الأمم إذا سألوا الآيات، ثم لم يؤمنوا بعد إتيانها، أن نهلكهم ولا نمهلهم، وقد حكمنا بإمهال هذه الأمة في العذاب،

تفسير معالم التنزيل-البغوي

اقرأ ايضاً من الزمخشري :

استعير المنع لترك إرسال الآيات من أجل صارف الحكمة. و «أن» الأولى منصوبة والثانية مرفوعة، تقديره: وما منعنا إرسال الآيات إلا تكذيب الأولين. والمراد: الآيات التي اقترحتها قريش من قلب الصفا ذهباً ومن إحياء الموتى وغير ذلك: وعادة الله في الأمم أن من اقترح منهم آية فأجيب إليها ثم لم يؤمن أن يعاجل بعذاب الاستئصال، فالمعنى: وما صرفنا عن إرسال ما يقترحونه من الآيات إلا أن كذب بها الذين هم أمثالهم من المطبوع على قلوبهم كعاد وثمود، وأنها لو أرسلت لكذبوا بها تكذيب أولئك وقالوا هذا سحر مبين كما يقولون في غيرها، واستوجبوا العذاب المستأصل، وقد عزمنا أن نؤخر أمر من بعثت إليهم إلى يوم القيامة،

تفسير الكشاف- الزمخشري

واقرأ لابن الجوزي :

قوله تعالى: { وما مَنَعَنا أن نُرْسِل بالآيات } سبب نزولها فيه قولان.

أحدهما: " أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم الصفا ذهباً، وأن ينحِّي عنهم الجبال فيزرعوا، فقيل له: إِن شئتَ أن تستأني بهم لعلَّنا نجتبي منهم، وإِن شئتَ نؤتيهم الذي سألوا، فان كفروا أُهلكوا كما أُهلك من كان قبلهم، قال: «لا، بل أستأني بهم» " ، فنزلت هذه الآية، رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس.

والثاني: قد ذكرناه عن الزبير في قوله:
{ ولو أن قرآناً سيِّرت به الجبال }
[الرعد: 31]، ومعنى الآية: وما منَعَنا إِرسالَ الآياتِ التي سألوها إِلا تكذيبُ الأوّلين، يعني: أن هؤلاء سألوا الآيات التي استوجب بتكذيبها الأولونَ العذابَ، فلم يرسلها لئلا يكذِّب بها هؤلاء، فيهلكوا كما هلك أولئك، وسنَّة الله في الأمم أنهم إِذا سألوا الآيات ثم كذَّبوا بها عذَّبهم.

تفسير زاد المسير في علم التفسير- ابن الجوزي

ضربات لم تكن تتوقعها !!!!

اقرأ ايضاً :

والمراد الآيات التي اقترحتها قريش من قلب الصفا ذهباً ومن إحياء الموتى وغير ذلك وسنة الله في الأمم أن من اقترح منهم آية فأجيب إليها ثم لم يؤمن أن يعاجل بعذاب الاستئصال. والمعنى: وما منعنا عن إرسال ما يقترحونه من الآيات إلا أن كذب بها الذين هم أمثالهم من المطبوع على قلوبهم كعاد وثمود، وأنها لو أرسلت لكذبوا بها تكذيب أولئك وعذبوا العذاب المستأصل، وقد حكمنا أن نؤخر أمر من بعثت إليهم إلى يوم القيامة.

تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل/ النسفي



اذن هي " سنة الهية خلت في الامم " .. وليست متعلقة زمنياً بالتخيير في رواية كلام جبريل لمحمد ..

وما زال سؤالنا ناهضاً :

لماذا اذن لم يستأصل ربك الذين كذبوا بمعجزة شق القمر مع انهم اقترحوا .. وبعد ان اتتهم كذبوا بها ؟؟؟؟!!!

فلماذا استجاب لهم ..؟؟؟؟
ولماذا بعد ان اتت وكذبوها لم يستأصلهم ؟؟؟؟

وان كان قد قضى ان لا يستأصلهم ... اذن لماذا اتى بها وقد سألوه اياها متعنتين محددين تفاصيلها ؟؟؟؟؟!!!
وقد كذبوا بها بعد ذلك ؟؟؟؟

اليس الافضل لكم يا مسلمين ان تغضوا الطرف عن اسطورة انشقاق القمر هذه لئلا تجدوا انفسكم موقعين قرآنكم في فخ تناقض شديد آخر !!!