تابع ( 7 )
تقول :
اقتباس:
تفسير الجلالين
"وقالوا" المشركون "لولا" هلا "يأتينا" محمد "بآية من ربه" مما يقترحونه "أولم تأتهم" بالتاء والياء "بينة" بيان "ما في الصحف الأولى" المشتمل عليه القرآن من أنباء الأمم الماضية وإهلاكهم بتكذيب الرسل
|
عزيزي :
هذه من تخريصاتك التي لا تملك عليها دليلاً ..
فبربك .. اليستهناك قاعدة تقول : بأن القران يفسر بعضه..!؟
فاذا كان النص ظاهراً
.. فلا يجوز اضافة معنى دخيل اليه من الخارج !!
اقرأ من الاتقان :
" قال العلماء : من اراد تفسير الكتاب العزيزطلبه أولاً من القرانفما أجمل منه في مكان فقد فسر في موضع آخر .."
( راجعالاتقان في علوم القران – للسيوطي – النوعالثامن والسبعون )
فالمشركون في تلك النصوص لميحددوا او يقترحوا نوعية معينة من الايات ..
انما بالعكس .. فالقران قد نقلقولهم بأنهم طالبوا بـ" آية " ..!!
ولم يذكر نص القران اي تحديد اواقتراح لهم ..!
فمن اين اتى الجلالين بالزعم القائل بانهم اقترحوها ؟؟!!!
هلااخرجت لنا انت والجلالان .. ما يفيد تحدي المشكرين لمحمد بالاتيان بمعجزة " مقترحة " او محددة النوع ؟؟!!!
وهاهي سورة طه امامك ..
هات من اللحاق والسياق مايدعم هراء الجلالين ؟؟!!!
لنفترض بأنهم اقترحوها في نص سورة الاسراء .. ( وهذا نقبله لأن القران قد ذكر هذا بصريح العبارة ) ..
ولكنهم لم يقترحوا هناشيئاً .. لان القران لم يذكر ذلك ..
بل قال : {لولا يأتينا بآية ..} ..!
" آية " .. مفرد وليست جمع !!!
والمسلم القارئ سيأخذ بقول القران ويترك قول المفسر ( خصوصاً ان كان بلادليل ) ..
اذن ...
التفاسير يا حصيف ... لم تذكر ابداً " سبب النزول " لذلك النص ..
فهل لك ان تأتينا باسباب نزول تلك الاية .. ومنها سنعرف ان كان المشركون قد " حددوا " لمحمد الايات المطلوبة ؟؟؟؟
هل هناك رواية في اسباب النزول تقول بذلك ؟؟
ام انها تخرصات مفسري قرانك واضافاتهم لمعاني النص بغية تقويل القران ما لم يقل ..
فالقران لم يذكر طلبهم لايات معينة او محددة ..
انما قال : { لولا يأتينا بآية من ربه } ..
ولم يحددوا شيئاً !!!
ولم يروي عنهم القران هذا ..
بينما عندما كانوا " يحددون " كان القران يذكر ذلك بصراحة متناهية !!!
فلمذا يتلاعب مفسرينك بمعنى الكلام والنص الظاهر ..؟؟؟
{فالان انا نبوخذنصر اسبح واعظم واحمد ملك السماء الذي كل اعماله حق وطرقه عدل } ( دانيال 37:4)
للحوار :
منتدى : اقباط الولايات المتحدة
http://www.copts.net/forum/index.php?
فقط لمن يجرؤ ويملك الحجة والمنطق !
|