[المجاهد في الله]

الحمد لله والله أكبر والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد

حبيبى المجاهد فى الله أشكرك على ثقافتك الواسعة وأطلاعك الواسع - كما تعودنا منك طبعا - على كتابنا المقدس حيث انك أظهرت لنا ما يكن بداخل كل مسلم من أخلاق متسخة وعقلا تائه وقلب ملىء بالسواد لا يفترق كثيرا عن حجركم الأسود الذى تقبلوه فى كعبتكم المشرفة بإجلال.. أراك وصفتنا بالبهائم - وهذا طبعا من ذوقك الواطى ومن مكارم أخلاقك السيئة - ولكن ألا تعلم أن قرآنك الذى أستشهدت به وقولت أنه قال علينا ما كتبت كذلك يقول أيضا :-

أنا مش هرد على الشتائم...أشتمنى انا كما شئت ولكن إياك وسب الدين أو الرسول وعندها سأجعلك تعض أصابعك ندما..

تقول وصفتكم بالبهائم.....لا أنا أسف ورب المسيح الذي لا يحلف به كذبا البهائم أفضل..على الأقل ستعيش حياتها الدنيا وستكون ترابا أما امثالكم من الكفار فسيتمنى أن يكون ترابا ...سيتمنى أن يموت.....وللأسف فالحياة الأبدية فى إنتظاركم ولكن فى النار
كما قال يسوع.....وهذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته...
أنتم لم تعرفوا الإله الحقيقي وحده.......أنتم عبدتم المسيح وأمه والروح القدس أنتم كفرة مشركين

تحاولون أن تستمدون الشرعية من القرآن.......لا أنت تحلم
القرآن صريح جدا _(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرائيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74) مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76)المائدة
الله من فوق سبع سماوات يكفركم ومن قال أن مثلكم ليسوا كفار فهو كافر..لأنه كذب الله

هذا أولا.......

ثانيا
ستسألني لماذا أتناقش معكم
يقول الله (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) آل عمران

أقول لكم تعالوا أعبدوا الله الخالق الواحد الأحد الذي ليس كمثله شئ الذي دعا لعبادته المسيح وأخيه محمد عليهما الصلاة والسلام...
ووظيفتنا البيان والتبليغ.......فإن إسلمتم فقد أنقذتم أنفسكم وإن كفرتم فعلى أنفسكم وما يضر الله شيئا أن تكفر به الأرض جميعا وما يفيده أن يؤمنوا به قاطبة...
فإيمانكم لأنفسكم..‍

ثم تستدل إستدلالات لا يصدقها طفل

تقول

1- (إذ قال الله ياعيسى إنى متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين أتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة)

أظنك تقصد ....جاعل الذين أتبعوك فوق الذين كفروا.....‍
هناك تفسيران لا ثالث لهما
الأول....المسيح كان دينه التوحييد وعبادة الله وذلك ثابت عندنا وعندكم... فيكون المقصود بالذين أتبعوك المسلمين...والمقصود بفوق يعني قاهرين عليهم

الثاني.....أن يكون المقصود الحواريين الذين إرتدوا أمثال بطرس ومن بعده بولس أو يكون المقصود بأمة النصارى كلها....وبالتالي فوق الذين كفروا يعني من أكثر الكفار وأقواهم
وأنا أميل للثاني

2- (ومن أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله أناء الليل وهم يسجدون، يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون فى الخيرات، وأولئك من الصالحين)

أهلا بيك....أعطني مثالا.......أين هم الذين تتحدث عنهم الآية؟
للأسف الموجودون الآن لا يقرأون كتابهم ولا بالليل ولا بالنهار ولا يسجدون إلا لتمثال العذراء ويسوع ولا يؤمنون بالله يؤمنون بالثالوث ويأمرون بالمنكر والكفر وينهون عن المعروف والإيمان ويسارعون فى المنكرات وهؤلاء من الظالمين الكافرين

يا هذا الذي تتحدث عنهم الآية حتما ولازما يؤمنوا بالله وبالقرآن وبالنبي محمد
وقال رسول الله ما معناه (ما يسمع بي من هذه الأمة يهودي و لا نصراني ولا يؤمن بي إلا كان من أهل النار)
أنه الميسيا.....أخر رسل الله........ملكوت الله.......البارقليط.....النبي العربي.......المعزي........محمدي� �م..........كل ذلك ذكر عنه فى الكتاب المقدس.

ومازالوا يقولون ليأت ملكوتك...

3- (قل آمنا بالله وما أنزل على إبراهيم وأسماعيل وأسحق ويعقوب والأسباط وما أوفى موسى وعيسى والنبيون لا تفرق بين أحد منهم)

لا أفهم نظرية سيادتك........
ولكن هل تعرف معنى لا نفرق بين أحد منهم؟
أي أننا لا نؤمن ببعض ونكفر ببعض نؤمن بهم جميعا من آدم إلى محمد عليهم الصلاة والسلام مرورا بموسى وعيسى.....الخ

فآمنوا أنتم بيعقوب الذي ضرب الرب حتى توسل إليه الرب ليتركه...وتقولون لا نكفركم فأي كفر أكبر من هذا

وطبعا.....لا أحب أن أعرفك قصص هؤلاء الأنبياء فى كتابك.....أبناء غير شرعيين كموسى وهارون وزناة وديوثين يبيعون أعراضهم.....أقول ولا ربنا حليم ستير؟

(وقفينا بعيسى بن مريم وآتيناه الإنجيل، وجعلنا فى قلوب الذين أتبعوه رأفة ورحمة)

ولكن أكمل الآية.......ورهبانية إبتدعوها........أليس كذلك؟
ثانيا .......لا يوجد أنجيل ضاع بح.......الآن يوجد قصص تحكي سيرة المسيح صنعتم منها أناجيل
حتى الإنجيليين لم يسموا ما كتبوا إنجيل؟ حتى أن إنجيل لوقا مجرد رسالة لصديقة كما في لو 1 : 1-5 وأنتم أخذتموها ويلا كله كتاب مقدس.......
انا أسئل ماذا كان يبشر به إبن مريم حينما كان يأمر بالتكريز بالإنجيل...ماذا كان يقصد حينما قال (إقترب ملكوت الله فتوبوا وأمنوا بالإنجيل)
أي ملكوت ؟ وأي أنجيل ولم يكونوا كتبوا بعد.........أنه الإنجيل كتاب الله الذي نزل على المسيح وحيا بواسطة الروح القدس جبريل
ولا تؤول لي كلمة الإنجيل.....وتقول بشارة.......لا أنه (وكرزوا بالإنجيل) أنه كتاب .......أم أنكم تفهمون بأهوائكم
ثم يسوع يأمرهم بالتوبة فلم يتوبوا أوليس سيحمل عنهم خطاياهم ؟
فإما ان تنقض التوبة مبدأ الخطيئة أو العكس...
فها هو المسيح ينقض المبدأ الخطيئة ويقول توبوا