عرض مشاركة واحدة
قديم 24/01/2006   #15
شب و شيخ الشباب أبومريم
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ أبومريم
أبومريم is offline
 
نورنا ب:
Jun 2005
المطرح:
مصر المحروسة
مشاركات:
1,040

افتراضي


مرحبا بعودتك أستاذ samolb

اقتباس:
ولا فارق بين الاقنيم الا من حيث الاختصاص والابن هو الذى تجسد وان كان الاب والروح القدس قد اشتركا معه فى عمل التجسد لانهما معه فى الذات الالهيه الواحده وان كان عمل التجسد مختصا بالابن الكلمه

إذا كان كل أقنوم منهم يختص بأعمال معينة دون الأقنومين الآخرين فهو ثلث إله وليس إله
إذاً يكون كل أقنوم ثلث + ثلث + ثلث = إله

اقتباس:
الارسال هنا ليس معناه الانفصال او ان الابن رسول شأن بقيه الرسل
وانما الارسال هنا باطن داخل الوحدهالثالوثيه
والاشاره الى فعل التجسد الذى تم بتدبير الثالوثالقدوس ونظرا الى ان الكلمه اصبح له كيان جسدى ظاهر امام الناس
فى ذلك الزمان ولا بد ان تفسر العلاقه بين الاب الذىيعرفه اليهود وبين الكلمه المتجسد وكان لابد من استخدام هذا التعبير
هذا فضلا على ان المسيح رسولا لانه صاحب رساله اتى منالسماء ليتممها

تلك هي المصيبة
تحميل النصوص أكثر من معناها
النص واااااااضح جدا
يقول للآب أنت الإله الحقيقي وحدك
ألم تلاحظ كلمة وحدك؟؟؟؟؟؟

أي أن الآب هو الإله الحقيقي الوحيد

ثم يقول
وأنا المسيح الذي أرسلته
واضحة تماما ولا تحتاج لتأويل أو تفسير
بأي سلطة يستطيع الآب أن يرسل أقنوم مساوي له تماما؟؟؟
لماذا لم يرسل الإبن الآب وينزل الآب متجسدا بدلا من الإبن؟؟؟

وإذا قلنا أن كل أقنوم مساوي للأقنوم الآخر تماما فلك أسألتي الآتية
هل يستطيع أي أقنوم أن يقوم بعمل معين ولا يستطيع الأقنوم الآخر القيام بها؟؟؟
هل من حق أي أقنوم أن يوظف أقنوم آخر لعمل شئ معين ؟؟؟؟

ولم أجد منك إجابات على الآتي

- إِذْ أَعْطَيْتَهُ سُلْطَاناً عَلَى كُلِّ جَسَدٍ لِيُعْطِيَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً لِكُلِّ مَنْ أَعْطَيْتَهُ.واضح جدا من هذا الكلام أن الآب هو الذي أعطى المسيح هذا السلطان وبذلك تسقط ألوهيته تماما لأنه ليس له سلطان بنفسه ولكنه يتبع الآب فيما أعطاه

- «أَنَا أَظْهَرْتُ اسْمَكَ لِلنَّاسِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي مِنَ الْعَالَمِ. كَانُوا لَكَ وَأَعْطَيْتَهُمْ لِي وَقَدْ حَفِظُوا كلاَمَكَ.
وَالآنَ عَلِمُوا أَنَّ كُلَّ مَا أَعْطَيْتَنِي هُوَ مِنْ عِنْدِكَ
يعترف الآن أن كل ما لديه من معجزات قام بعملها كلها من عند الآب وليست من عنده

وبذلك أيضا تسقط ألوهية المسيح

- احْفَظْهُمْ فِي اسْمِكَ. الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي لِيَكُونُوا وَاحِداً كَمَا نَحْنُ.
هنا التوحد بين المسيح والله ليس دليلا على الألوهية

هنا يسقط تماما توحد الآب مع الإبن على أنه دليل ألوهية المسيح
لأن المسيح يقول أنه واحد مع الآب كما سيكون الذين يحفظهم الرب كلهم واحد فالتوحد بينهم توحد معنوي وليس كما تقولون توحد في الذوات
وبذلك يسقط نهائيا أي دليل على ألوهية المسيح

تحياتي لك
منتظر ردك

لبيروت....من قلبي سلام لبيروت
لا يزال المرء عالما ما طلب العلم ....... فإذا ظن أنه علم فقد جهل
لا تناقش غبيا ......... لأن الناس لن يعرفوا أيكما الغبي
 
 
Page generated in 0.04234 seconds with 10 queries