إن رفضك للولادة الجديدة, يعني فعلياً, رفضك لمحبة الله العظيمة, وهذا يعني أيضا أنك تحكم على نفسك بالهلاك الأبدي في بحيرة النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته والتي سيشعلها الرب بنفخة فمه. صحيح أن الله محبة, وصحيح أيضاً أنه لا يسر بموت الأشرار بل بتوبتهم ورجوعهم إليه ولكنه أيضاً إلهٌ قدوس لا يقدر أن ينكر قداسته وكرهه للشر. لذلك فإنه يترك لك الآن حرية الاختيار, فإما أن تذهب إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته أو أن تأتي إلى المسيح وتقبل موته البديلي عنك فتنجو به إلى الأبد وتنال الحياة الأبدية.
إشعياء 30: 33. حزقيال33: 11. 1يوحنا 4: 16. متى 25: 41. إشعياء 6: 3