إن الإنسان هو روح ونفس وجسد, والله يحبك رغم أن روحك ميتة بسبب خطاياك التي فعلتها, بالقول والفعل, خفية أو علانية. يقول الكتاب: أنتم أموات بالذنوب والخطايا,أي أننا منفصلون عن الحياة الحقيقية التي هي لله الواحد جلّ جلاله. والميت روحياً لا يستطيع أن يتصل بالحيّ لان الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا. وبما أن روحك ميتة فأنت غير قادر على أن تتصل بالله الحيّ, أو أن يكون لديك علاقة شركة روحية مقبولة معه, حتى رغم كل تدينك وصلواتك وأصوامك وصدقاتك وإماتاتك, ذلك لأنك بحاجة قبل كل شيء إلى أن تحيا من موتك الروحي.
افسس 2 : 1 يوحنا 4: 24