[آية اللطف]

بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله كل خير أختي الغالية السورية على هذه المواضيع الرائعة

نسأل الله أن نكون من الذين قال فيهم في كتابه العزيز : (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) الأحزاب 23
في الحقيقة موضوعك يشمل كل نواحي الحياة بارك الله فيك

لا بد لكل إنسان مؤمن أن يكون هدفه في هذه الحياة التعرف على الله أولا قال تعالى : (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ – أي ليعرفون - ) 56 الذاريات وكلما تعرف على الله أكثر كلما اتضحت له معان هادفة لحياته أكثر ولهذا أجد اليوم الذي لم أزدد فيه علما كأنه لم يكن حيث شغفت بالعلم والمطالعة شغفا كبيرا منذ نعومة أظفاري ولله الحمد والمنة

وأما بالنسبة لي كامرأة مسلمة متزوجة أعتبر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها ) هو المهمة الأساسية لي في هذه الحياة
وطبعا هذا يشتمل على الاهتمام بتربية أولادي ليكونوا فعالين في هذه الحياة سواء كان ذلك بالنسبة لدينهم أو لدنياهم والاهتمام بزوجي الصالح – حفظه الله - والتخفيف عنه مما يلقاه من ضغوط هذه الحياة المادية التي كبلنا أنفسنا بها ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

و أسأل الله أن يوفقني للوصول لمرتبة حفاظ كتابه العظيم وأن يعينني على إتمامه في أسرع وقت والإلمام بعلم القراءات الذي باعتقادي أنه سيروي ظمئي في التعرف على اللغة العربية أكثر وسبر أغوارها وفنونها اللهم آمين ....

والحمد لله فأنا شغوفة بكل العلوم سواء منها الأدبية أو التطبيقية أو الفنية والذي دفعني ورغبني بالمشاركة هنا في المنتدى هو رغبتي في العلم والاطلاع حيث دفعتني هذه المواضيع للبحث والاستزادة من العلوم لمعرفة الجيد من الرديء وجعلتني أجد برد اليقين في عقيدتي النقية ( الإسلام ) حيث ولله الحمد لم أجد فيها ما يتعارض مع العقل والمنطق وهذا من الفضل والكرم الذي من الله به علينا نحن المسلمون ولكن للأسف فأغلب الناس وخصوصا المسلمين أنفسهم قد تركوا عقولهم تسيرها فئة من الناس ولو أتعبوا أنفسهم قليلا بالبحث والتفقه مع طلب التوفيق والهداية من الله عز وجل لرأوا نعمة الله ماثلة أمام عيونهم

وختاما فنحن خلفاء الله في أرضه فعلينا العمل لنكون قد أدينا الأمانة حقها في الاستخلاف سواء في إعمار الأرض والعمل على تذليلها لصالح البشرية أو في تزكية نفوسنا لتكون مطية لنا نحو مرضاة الله عز وجل
يعني باختصار ( أملي أن يرضى الله عني ) اللهم آمين .....

وأسأل الله أن يمن علي بالشهادة في سبيله على أبواب الأقصى الشريف تحت لواء المسيح عيسى بن مريم عليه السلام فإن لم يسعفني العمر فأرجو أن تسبقني النية

والحمد لله فأنا أستغرب ممن يعاني من الملل والفراغ حيث أنني لا أجد وقتا كافيا يتسع لكل آمالي ومخططاتي فأطلب من الله أن يكتب لي أجر نيتي إن لم يسعفني العمر على إنجازها

جزاك الله كل خير أختي ووفقك لما يحبه ويرضاه
والله ولي التوفيق