عرض مشاركة واحدة
قديم 30/01/2005   #14
yvision
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ yvision
yvision is offline
 
نورنا ب:
Jan 2005
مشاركات:
290

افتراضي


اقتباس:
المسليمين اجمع تتهمون الله بالضعف دون علمكم لانكم تتهمون الكتاب المقدس بالتحريف اي عدم حفظ الله له وبهذا يكون ابليس قد انتصر بتحريف كلام الله وضل الشعوب
وبهذا نتوصل بأن القرآن ايضا محرف لانه ليس هناك من يرعاه من التحريف

حاشى الله سبحانه وتعالى أن يكون ضعيفا وهو (" القوي العزيز ")
عهد الله بأمانة حفظ الكتب المقدسة وخصوصا التوراة و الانجيل لأتباع هؤلاء الدينين وحذرهم من التغيير فيه
أما القرآن الكريم فالله لم يعهد بحفظه للمسلمين وإنما هو من تكفل بحفظه وبغض النظر عن هذا الكلام هناك تحذير في
الكتاب المقدس وضعه الله مسبقا وهو :

((لأني أشهد لكل من يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب، إن كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب. وإن كان أحد يحذف من أقوال كتاب هذه النبوّة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ))
(الرؤيا 22/18-19)

نستنتج من التحذير السابق مايلي :
- إمكانية و قوع التحريف بسبب وجود عقوبة على الفعل .
- أن وقوع التحريف لا يعني إنتصار الشيطان على الله !! وإنما إنتصار الشيطان على الشخص أو الأشخاص
الذين قاموا بالتحريف فقط وعقوبتهم معلن عنها مسبقا ...

عندما قام يهوذا بالوشاية على السيد المسيح ليس الشيطان من إنتصر على الله على العكس الله هو الذي إنتصر
والذي خسر هو يهوذا فقط.

أما تساؤلك عن كيف يسمح الله بهذا فيبدو أنك نسيت سنة الله في البشر والمارقين فقد سمح لهم وفق مشيئته وقدره
بسبه والكفر به وعصيان أوامره كنوع من الخيار وتحمل المسؤولية.

كما أن إرميا حذر تحذيرات كثيرة جدا
" قد سمعت ما قالته الأنبياء الذين تنبؤوا باسمي بالكذب قائلين : حلُمتُ، حلُمتُ " ( إرميا 23/25 ).

" كيف تقولون : نحن حكماء، شريعة الرب معنا حقاً، إنه إلى الكذب، حَّولها قلم الكتبة الكاذب " ( إرميا 8/8 ).

" أما وحي الرب فلا تذكروه بعد. إذ قد حرفتم كلام الله الحي " (إرميا 23/36).

"قال رب الجنود إله إسرائيل : لا تغشكم أنبياؤكم الذين في وسطكم وعرافوكم ولا تسمعوا لأحلامهم التي يتحلمونها لأنهم يتنبؤون لكم باسمي الكذب أنا لم أرسلهم يقول الرب " (إرميا 29/8 - 9).

" ويل للذين يتعمقون ليكتموا رأيهم عن الرب، فتصير أعمالهم في الظلمة، ويقولون : من يبصرنا، ومن يعرفنا ؟ : يالتحريفكم " ( أشعيا 29/15 – 16 ).

فنحن نقول ما قاله الله لنا وهو عدم عصمة الكتب المقدسة الحالية لأنه حتى القرآن كرر عدة نقاط حول تحريف الكتب
المقدسة والله هو المنتصر لأنه إنتصر لكلمته و للخير ودأب على إرسال الرسل الواحد تلو الآخر لتصحيح
الانحراف وإعادة الناس للحق :

{يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون } (آل عمران:71)
{ من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه} (النساء:46)
{ وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون } (البقرة:75).
{ قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نوراً وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيراً } (الأنعام:91)

{ إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمناً قليلاً أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم} (البقرة:174)

{ فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون} (البقرة:79).


اقتباس:
لانه لو كان الكتاب المقدس قد حرف فعند يوم الدين فإن المسيحي سيقف امام عدل الله وسلاحه هو ان الله لم يحرسه من ابليس وبسبب ابليس ضاع كلام الله الحق وتبعنى الباطل
كلامك هذا صحيح لو أن الله لم يرسل الرسول محمد (ص) المعزي روح الحق الذي تكلم بما سمع من الله
إن وجود رسول جديد وتوجيه جزء مهم من آيات القرآن الكريم للنصارى بالتخصيص يسقط حجتك أعلاه أمام الله
لأن الله ذكر أنه أرسل الرسل لسبب واحد فقط وهو حتى لايكون لك مثلا ولغيرك حجة يحتجون بها أمام الله
فهو أرسل كما قال لنا :
(( رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة من بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما ))


إن شاء الله تظهر الحقيقة أمام كل مسلم و مسيحي وملحد ووثني وضال فكلنا بحاجة لهداية الله ونوره.
بالتوفيق.

yvision
 
 
Page generated in 0.03348 seconds with 10 queries