الرد
__________________ بسم الله الرحمن الرحيم __________________
السلام على من اتبع الهدى
ثم أما بعد...
ج1:في السؤال الأول الله يأمر نبيه محمدصلى الله عليه وسلم بأن يقول لكفار قريش مايأمره به
ولكن الله في هذه الآيات يقسم بمخلوقاته ففي التكويرأقسم بالخنس والجوارس الكنس وهي النجوم
وفي الإنشقاق أقسم بالشفق:وهو الإحمرار الذي يظهر عند الغروب ويسمى الشفق الأحمر,,وأيضاً أقسم بالليل والقمر
أما في سورة الأنعام فيقول الله لنبيه بأن يقول للمشركين:((قد جآءكم بصائر من ربكم...)) وليس هو المتكلم إنما الله أمره بأن يقول ذلك...وهذا معروف عند كافة المسلمين والمفسرين للقرآن ,,والشيء نفسه ينطبق على آية 114من سورة الأنعام
والشيء نفسه ينطبق على سورة النمل وهود,,والنبي صلى للله عليه وسلم أثبت ذلك لأصحابه وأعلمهم الله يأمره بأن يقول هذا الكلام,,وهذا يثبت صحة الآيات
أما عن سورة الشورى فإن الله تعالى يقول:((وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب)) في هذه الآيات الكريمة الله يأمر نبيه بأن يقول لأصحابه هذه الآيات,وسبب نزولها أن اثنان الصحابه قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم بأنهم مختصمان وسألاه على أي شيء يرجعون في فك نزاعهم فنزلت هذاه الآيات
هذه إجابات قاطعة على السؤال الأول ,,,,,,,ومن أراد التأكد فليرجع إلى كتب التفسير أو إلى مشائخ مسلمين للإجابة على
الأسئلة
ج2:في سورة مريم الله يبين له فضل الملائكة وخصالهم الحميدة حيث قال الله(( وما ننزل إلا بأمر ربك))
فيبين الله أن الملائكة مستجيبون لأمره وهذا المرد بالآية
أما في سورة الصافات:فإن الله يبين أن للملائكة مقامات حسب الأفضلية,,فأخذ بكلام جبريل عليه السلام وقاله لنبيه محمدصلى الله عليه وسلم ليبين له ذلك...
أما عن سورة الفاتحة فالله قال فيها:((الحمد لله رب العالمين,الرحمن الرحيم,مالك يوم الدين,إياك نعبد وإياك نستعين...))
الله قال السورة بهذه الصيغة كي يدعوا المسلمين الله بما قال في صلواتهم,,فهل يعقل بأن يقول الله::الحمد لي رب العالمين:: ويجعلهم يقولونه في اليوم في كل صلاة,,هل يعقل بأن يقول المسلم في صلاته::الحمد لى رب العالمين...:: لصار الحمد له والرحمة له والثناء له وليس لله.:.فلذلك قال الله سورة الفاتحة بهذه الصيغة..وهذا أمر واضح
أما في باقي السور فإن الله يريد أن يثني على نفسه فيثبت قدرته على أي شيءكسورة الحشر والإسراء وغيرها
ج3:ليكن بعلم الجميع أن الله كتب القرآن في اللوح المحفوظ قبل أن يبعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم وليس السبب في
نزول الآيات الملائكة ولا الصحابة ولا غيرهم إنما السبب هو لتثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم أثناء دعوته ومساعدته
فلذلك الله رجح قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه في كثير من المواضع لمساعدة النبي محمد في أمره وليس السبب عمر بن الخطاب,,وينطبق هذا الكلام على جميع الصحابة وليس عمر
س4:لم أفهم السؤال أرجو توضيحة
===================================
من أراد النقاش حول الإسلام التكلم عبر الماسنجر:Z1Z26@HOTMAIL.COM
والله الهادي إلى سواء السبيل
اللهم أعلي راية الحق...وانصرنا على القوم الكافرين
|